إيهود اولمرت يواجه تهماً جديدة تتعلق بالفساد

قالت مصادر قضائية اليوم الخميس (الخامس من كانون الثاني/ يناير 2012) إن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود اولمرت سيواجه تهما جديدة تتعلق بالفساد مع 17 شخصا آخرين في قضية حول عقارات في القدس حينما كان رئيسا لبلدية القدس الغربية. وأكدت متحدثة باسم وزارة العدل لوكالة فرانس برس، إنه استجابة لطلب المدعي العام توجه محكمة تل أبيب إيهود اولمرت بالفساد، مشيرة إلى أن القرار اتخذ عقب شهادة شخص مجهول.

وتتضمن التهمة الجديدة ضد اولمرت تلقى رشاوى في ملف بناء مشاريع سكنية، بما فيها مشروع كبير يشمل شققا سكنية ومتاجر. لكن اولمرت ينفي هذه التهم، وفق مصادر إعلامية. فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة تتهم إلى جانب اولمرت خلفه في رئاسة بلدية القدس، اوري ليبولانسكي، ومديرة مكتبه السابقة، شولا زاكين، بتلقي رشاوى من منفذي مشروع عقاري ضخم في القدس باسم " هولي لاند".

ويخضع اولمرت حاليا لتحقيقات قضائية بشأن تهم "الاختلاس" و"الاحتيال"، حيث يسعى الادعاء العام إلى التأكد من التهمة الموجهة إليه بشأن حصوله على تبرعات غير شرعية في الولايات المتحدة على جانب الاحتيال في احتساب تكاليف سفره في حينها مرتين لسفرة واحدة. يشار إلى أن اولمرت، البالغ من العمر 65 عاما، أسس وقاد حزب "كاديما" الوسطي، ملاحق قضائيا منذ أيلول/سبتمبر من عام 2009 في ثلاث قضايا تعود إلى فترة رئاسته لبلدية القدس وتوليه منصب وزارة الصناعة والتجارة في الفترة ما بين 2003 و2006. وقامت الشرطة باستجواب اولمرت عدة مرات في هذه القضية ونفى كل التهم المساقة ضده. واستقال اولمرت تحت ضغوط شديدة من منصبه كرئيس للوزراء في 21 أيلول/سبتمبر عام 2008.

(ح.ع.ح/د.ب.أ/ أ.ف.ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي