إطلاق صواريخ على إسرائيل مع انتهاء الهدنة
٨ أغسطس ٢٠١٤تبنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق ثلاثة صواريخ على المدن الإسرائيلية. وقالت سرايا القدس: "في إطار عملية البنيان المرصوص قصفت سرايا القدس عسقلان بثلاثة صواريخ من نوع غراد". كما تبنت ألوية "الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إطلاق صاروخين من نوع غراد على عسقلان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، بعد دقائق قليلة على انتهاء التهدئة التي استمرت 72 ساعة بين حماس وإسرائيل بدون أن يتم الاتفاق على تمديدها. ونفت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاق هذه الصواريخ.
وعلى الفور، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليماته إلى الجيش بالرد بمنتهى الشدة على استئناف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. ووردت أنباء عن استئناف إسرائيل القصف المدفعي على الناحية الشرقية من غزة.
يأتي ذلك، بعد أن أعلن فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، الجمعة (الثامن من أغسطس/ آب 2014) أن الفصائل الفلسطينية لم توافق على تمديد التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة والتي انتهت صباحا، بعدما استمرت ثلاثة أيام، مؤكدا في الوقت نفسه أن المفاوضات ستستمر في القاهرة "بين وفد فلسطيني رسمي يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع إسرائيل برعاية مصر متواصلة في القاهرة"، وقال "مستمرون في التفاوض".
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، دعت الوفد الفلسطيني في القاهرة إلى عدم تمديد وقف إطلاق النار، إلا بعد الموافقة على المطالب الفلسطينية وفي مقدمها إنشاء ميناء في غزة، وتوعدت باستئناف القتال.
ومع انتهاء التهدئة بدأ آلاف الفلسطينيين بمغادرة بيوتهم في المناطق الشرقية من مدينة غزة صباح الجمعة خوفا من تجدد الضربات الإسرائيلية. خاصة وأن الجيش الإسرائيلي حذر من أنه سيرد على أي إطلاق لصواريخ من غزة على أراضيه بعد انتهاء التهدئة.
ف.ي/ أ.ح (د ب ا، رويترز، أ ف ب)