الأمم المتحدة: سوريا دمرت جزءاً من الكيماوي
١٢ أكتوبر ٢٠١٣أعطى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الجمعة (11 أكتوبر/ تشرين أول 2013) موافقة رسمية على تشكيل فريق عمل مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية ترمي إلى التخلص من الترسانة النووية السورية بحسب دبلوماسيين. وذكرت وكالة فرانس برس للأنباء أن اغشين مهدييف سفير اذربيجان بالأمم المتحد ورئيس مجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الأول/أكتوبر أرسل الجمعة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "تجيز إنشاء البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وكان بان كي مون قد أوصى في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين بإنشاء "بعثة مشتركة" بين الهيئتين تشمل مئة عنصر وتتخذ مقرا في دمشق مع قاعدة خلفية في قبرص ويديرها "منسق مدني خاص".
و"البعثة المشتركة" مكلفة بإتلاف الأسلحة الكيميائية السورية حتى 30 حزيران/يونيو 2014. وسيكون هدفها "تنفيذ أول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين"، كما قال بان كي مون بدون أن يخفي المخاطر التي تنتظر أعضاء البعثة، مشيرا إلى أن "البعثة ستضطر لعبور خطوط جبهة وفي بعض الحالات الأراضي التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة رافضة لهذه البعثة المشتركة". وفي مناقشة أولى الخميس أيد أعضاء المجلس ال`15 هذه التوصيات ووافقوا على منح الضوء الأخضر للمجلس برسالة وليس في قرار لكسب الوقت.
القوات السورية دمرت جزءا من الأسلحة الكيماوية
من جانب آخر أفادت الأمم المتحدة الجمعة بإحراز " تقدم جيد" في التحقق من المعلومات المقدمة من قبل الحكومة السورية حول ترسانة الأسلحة الكيماوية. وقالت الأمم المتحدة في بيان لها:" في نهاية الأيام العشرة الأولى من العمليات على الأرض، تفقدت فرق التفتيش ثلاثة مواقع والخطط جارية لإجراء مزيد من الزيارات لمواقع أخرى". وأضاف البيان إن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة أشرفوا أيضا على قيام القوات السورية بتدمير جزء من مخزونها من الذخائر وكذلك بعض مرافق إنتاج الأسلحة الكيماوية.
ص ش / ع ج م (أ ف ب/ د ب أ)